شاهدَ العالم بذهولٍ خطف النساء والاطفال وقتل الرجال والشباب الايزيديين من قبل تنظيم داعش. ليتم استغلال النساء المختطفات في أبشع الوسائل والطرق التي تحدثت عنها فتيات تمكن من الهرب ليشرحن معاناتهن في قبضة التنظيم المتشدد.

سلوى وهيام فتاتان أيزيديتان هربتا من قبضة عناصر داعش بعد 10 أشهر من المعاناة.

سلوى تبلغ من العمر خمسة عشرة عاما تحدثت عن معاناتها وهي في قبضة المسلحين الذين اغتصبوها بأبشع الطرق قبل ان يتم بيعها في "سوق للنخاسة" بمدينة الموصل بمبلغ مائتي دولار أميركي.

هيام التي لم تكمل ربيعها السابع عشر قالت ان احد الامراء اختارها لنفسه كونها "الاجمل بين الفتيات" واصغرهن سنا. تحدثت والالم يعتصر قلبها عن المآسي التي حلت بالنساء الايزيديات وحزنها على اختها الاصغر التي مازالت بيد عناصر التنظيم.

وعن كيفية بيعهن في الاسواق بينت سلوى ان عناصر التنظيم يقومون ببيع الفتيات بعد قضاء فترة معهن ومن ثم يعرضونهن في الاسواق او يقومون بإهداء الفتيات الى مقاتلين اجانب  موضحة بانها كانت إحدى الفتيات اللواتي تم بيعهن بشكل جماعي لاحد الاشخاص في مدينة الموصل.

وبحسب مختصين في مكتب شؤون تحرير المختطفين الايزيديين التابع لحكومة اقليم كردستان، فقد تم تحرير الفين مختطفة ايزيدية من قبضة التنظيم لحد الآن اما عن طريق الهروب او مقابل دفع الفدية لوسطاء يشترونهن في "سوق النخاسة" بالمناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق وسوريا.

التقرير الصوتي التالي يسلط الضوء على شهادات ناجيات من قبضة التنظيم المتشدد وكيف تم بيعهن واغتصابهن وهن لم يبلغن سن الرشد بعد.

https://soundcloud.com/irfaasawtak/minorities-surviving-yazidi-girls/s-WiNV2

مواضيع ذات صلة: