فرَ مئات الآلاف من مسيحيي العراق إلى الخارج، ولحق بهم الآلاف من الأيزيدين والصابئة.
فبعدما كان عدد المسيحيين يصل إلى 1,400,000 نسمة قبل عام 2003، تناقصت أعدادهم اليوم إلى ما دون 500000. ويتوقع أن يتناقص عددهم بعد دخول تنظيم الدولة الإسلامة داعش إلى قرى وبلدات المسيحيين في نينوى.
هل سيخلو العراق يوما من أبنائه، وهل سنسرد يوما لأحفادنا قصصا عن المسيحيين والأيزيديين والصابئة كما سرد لنا أجدادنا قصصا عن يهود العراق؟
لماذا يستهدف تنظيم "داعش" الأقليات في العراق؟ وهل سنفقد الأقليات قريبا؟
للاستماع الى حلقة برنامج (شنو رأيك) على راديو سوا حول الموضوع (تاريخ البث 02-09-2015)
https://soundcloud.com/irfaasawtak/090215-ryvsawa