من دول مختلفة، يستقطب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مواطنين لينضمّوا إلى إرهابه متعدد الجنسيات، وتخلّف أعماله الإجرامية آلاف الضحايا الذين يتحوّلون إلى أعداد. ولكن خلف هذه الأعداد هنالك مَن لا يزال يعاني.
قصص المصاعب المختلفة التي واجهتها عائلات بعد التحاق أبنائها بهذا التنظيم أو بعد موت أحبائها على أيدي مسلحيه، يتابعها برنامج (فردوس الضلال)، وهو برنامج أسبوعي يأتيكم من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وتعرضه قناة الحرة كل نهار سبت، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش.
في الحلقة الثانية تتعرفون على قصة "أبو طلحة الكندي" (دميان كليرمونت)، وهو شاب كندي التحق بالتنظيمات المسلحة في سوريا لنحو سنتين قبل أن يلقى مصرعه أوائل عام 2014 مقاتلا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
تتحدث كريستين بودرو، والدة "الداعشي الكندي"، عن قصة تحوّل ابنها إلى الإسلام وعن دعمها له في البداية، ثم عن كرهها لهذه الديانة فور علمها بموته، وصولاً إلى عقدها مصالحة مع نفسها ونشاطها في مساعدة عائلات كندية وأميركية على تدارك نمو الفكر المتطرف عند أولادهم قبل فوات الأوان.
وتتعرفون أيضاً على قصة الجهادي المغربي إسماعيل الشنتوف، الذي غادر بلده إلى سوريا للانضمام إلى داعش وقتل في تموز/يوليو 2014، مخلفاً وراءه عائلة مكسورة.
من كلام أمه وأبيه وشقيقته، ستتعرفون على رحلة الشنتوف مع التديّن بدءاً من مباشرته الصلاة والصوم في سن السادسة عشرة مروراً بـ "التحاقه بالجماعة"، أي بتعرفّه على متشددين مغربيين بتعبير أهله، ووصولاً إلى التحاقه بداعش ثم مقتله.