من دول مختلفة، يستقطب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مواطنين لينضمّوا إلى إرهابه متعدد الجنسيات، وتخلّف أعماله الإجرامية آلاف الضحايا الذين يتحوّلون إلى أعداد. ولكن خلف هذه الأعداد هنالك مَن لا يزال يعاني.
قصص المصاعب المختلفة التي واجهتها عائلات بعد التحاق أبنائها بهذا التنظيم أو بعد موت أحبائها على أيدي مسلحيه، يتابعها برنامج (فردوس الضلال)، وهو برنامج أسبوعي يأتيكم من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وتعرضه قناة الحرة كل نهار سبت، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش.
في الحلقة الثالثة تتعرفون على ما خلّفه إعدام تنظيم داعش الوحشي للطيار الأردني معاذ الكساسبة على والده ووالدته وشقيقه الأكبر.
قصة الكساسبة تابعها الجميع. ولكن خلف المشهد الوحشي وخلف ردّ الفعل الأردني، هنالك أسرة بكاملها تغيّرت حياتها. فما حصل معه هو "طريقة لم تعهدها الإنسانية"، بحسب وصف أبيه.
تتذكر والدة معاذ اللحظات العصيبة التي عاشتها بعد سقوط طائرة ابنها في 24 كانون الأول/ديسمبر 2014 وتروي حكاية قلقها عليه كطفل صغير... وصولاً إلى حين تأكد نبأ موته "وتكريم الله له باستشهاده"، بحسب ما قالت.