بغداد - بقلم ملاك أحمد
حكاية أم وليد تجسد معاناة آلاف النساء النازحات من الفلوجة والرمادي. فقد اضطرت وعائلتها إلى ترك منزلها في الرمادي والهرب من بطش تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد أن سيطر التنظيم على المدينة ومدن أخرى في محافظة الأنبار.
تقول "دخول داعش إلى البيوت في الرمادي دفعنا للهرب من خطر الموت". وتشير إلى أنّها واجهت وعائلتها تحديات كبيرة في طريق الوصول للعاصمة بغداد.
أم وليد اليوم تعيش مع زوجها العاطل عن العمل وأطفالها الستة في خيمة بمخيم في الغزالية.
أم وليد تتحدث لمراسلة (إرفع صوتك) في بغداد عن معاناتها وأسرتها في مخيم الغزالية
وتؤكد أم وليد أن السكن في العراء يفتقر لأبسط متطلبات الحياة الانسانية - على سبيل المثال لا الحصر – النساء في المخيم يواجهن تحدياً كبيراً يتمثّل في صعوبة استخدام دورات المياه التي وضعت في العراء، كونها مشتركة ويستخدمها الرجال والنساء معاً.
وبسبب تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في المخيم، تتحدث أم وليد عن سوء حالتها النفسية وإحساسها بـ "الاضطهاد" نتيجة الدمار الذي لحق بحياتها الزوجية التي أشبه ما تكون اليوم على حافة الانهيار. "ويبدو أنّ هذا الوضع أثر بشكل سلبي على المتزوجين ودفع بالكثير منهم إلى الانفصال وأدّى إلى ارتفاع حالات الطلاق في مخيمات النازحين" حسبما تؤكد.
*الصورة: أم وليد تتحدث عن معاناتها وأسرتها في مخيم الغزالية في بغداد
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659