من دول مختلفة، يستقطب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مواطنين لينضمّوا إلى إرهابه متعدد الجنسيات، وتُخلّف أعماله الإجرامية آلاف الضحايا الذين يتحوّلون إلى أعداد. ولكن خلف هذه الأعداد هنالك مَن لا يزال يعاني.

قصص المصاعب المختلفة التي واجهتها عائلات بعد التحاق أبنائها بهذا التنظيم أو بعد موت أحبائها على أيدي مسلحيه، يتابعها برنامج (فردوس الضلال)، وهو برنامج أسبوعي يعرض على قناة الحرة يأتيكم من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وتعرضه قناة الحرة كل نهار سبت، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش.

في الحلقة الثامنة التي عُرضت يوم السبت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر، تتعرفون على قصة مدينة دير الزور السورية التي يسيطر عليها داعش وعلى قصص نضال بعض أبنائها للتصدي لهذا التنظيم.

يتحدث أبو عبد الله، 37 سنة وموظف سابق في المستشفى الحكومي في دير الزور، عن شروط عقود العمل التي يوقعها داعش مع المدنيين والتي تمنعهم من مغادرة المنطقة بلا إذن الوالي أو الأمير وتجبرهم على العمل في أماكن حُوّلت إلى مقار عسكرية. ويفضح سرقة التنظيم لتجهيزات المستشفيات وتركه الناس يموتون في المستشفى الحكومي وسحبه أحد أبناء عشيرة الشعيطات من على سرير المستشفى وقطع رأسه أمام الجميع.

ويروي مجاهد الشامي، الناشط في الإعلام المعارض والمسؤول عن صفحة "دير الزور تُذبح بصمت" على فيسبوك، كيف سيطر داعش على كل الموارد وكيف يمارس سياسة تجويع الناس لإجبارهم على الانضمام إليه وسيتحدث عن تجنيد التنظيم للأطفال وإلحاقهم بمعسكرات تدريبية.

أما فراس خرابة، فيسرد قصة قتال داعش منذ أن كان قائد فصيل "جيش القصاص" الذي قاتل التنظيم حين تقدّمه في منطقة دير الزور وصولاً إلى انضمامه إلى "لواء ثوار الرقة" المتحالف مع القوات السورية الكردية.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة: