من دول مختلفة، يستقطب تنظيم داعش مواطنين لينضمّوا إلى إرهابه متعدد الجنسيات، وتُخلّف أعماله الإجرامية آلاف الضحايا الذين يتحوّلون إلى أعداد. ولكن خلف هذه الأعداد هنالك مَن لا يزال يعاني.

قصص المصاعب المختلفة التي واجهتها عائلات بعد التحاق أبنائها بهذا التنظيم أو بعد موت أحبائها على أيدي مسلحيه، يتابعها برنامج (فردوس الضلال)، وهو برنامج أسبوعي يأتيكم من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وتعرضه قناة الحرة كل نهار سبت، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش.

في الحلقة الثانية عشرة التي عرضت يوم السبت، 12 كانون الأول/ ديسمبر، يكشف مكرم الغريب، سمه البصري، ووسام العرب، عن ممارسات تنظيم داعش في سورية. لن يتحدثوا عن جرائمه فقط بل يتحدثون عن الجانبين الاجتماعي والأمني في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

هم شابين وشابة من منطقة دير الزور السورية. بعد نشاطهم في الثورة السورية، اضطروا إلى الخروج من بلدهم لأن أسماءهم ارتبطت بالعمل الإعلامي أو بالدعوة إلى الديموقراطية، وهما تهمتان لا يتسامح فيهما داعش.

يروي الغريب كيف تنبّه إلى خطورة التنظيم منذ بدء انتشاره عبر مجموعات صغيرة وكيف أن قيادة الأركان في الجيش الحر رفضت الأخذ بتحذيراته منه.

ويخبرنا الثلاثة عن عمل داعش على تفريغ المنطقة من كوادرها وأسلمة مَن بقوا على الطريقة الداعشية وإجبارهم على تلقي دورات شرعية ومبايعته من أجل البقاء في وظائفهم.

ونسمع أخباراً ونرى وثائق عن أحوال المرأة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم وعن احتلال بيوت الناس بحجة أن أصحابها مرتدون وعن عقود زواج مشكوك بتوافقها مع ضوابط الدين...

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: