من دول مختلفة، يستقطب تنظيم داعش مواطنين لينضمّوا إلى إرهابه متعدد الجنسيات، وتُخلّف أعماله الإجرامية آلاف الضحايا الذين يتحوّلون إلى أعداد. ولكن خلف هذه الأعداد هنالك مَن لا يزال يعاني.

قصص المصاعب المختلفة التي واجهتها عائلات بعد التحاق أبنائها بهذا التنظيم أو بعد موت أحبائها على أيدي مسلحيه، يتابعها برنامج (فردوس الضلال)، وهو برنامج أسبوعي يأتيكم من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وتعرضه قناة الحرة كل يوم سبت، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش.

في الحلقة الثالثة عشرة التي عرضت يوم السبت، 19 كانون الأول/ ديسمبر، تتحدث سيّدتان عن تفاصيل مأساوية من حياتهما الخاصة، تفاصيل تعيشها المئات من النساء والعائلات المجهولة، في مناطق سيطرة داعش.

تروي أم يزن فصولاً من تضييق داعش على النساء وعدم احترامه لعاداتهم وتقاليدهم ولكن القصة الأهم ترويها بالمشاركة مع زوجها وهي قصة اعتقاله لمدة 10 أيام وقطع إصبعه فقط لأنه مدخّن.

أما عائشة أحمد، فتروي قصة اعتقال زوجها بتهمة انتمائه إلى الجيش السوري الحر برغم أنها تؤكد أن هذه التهمة غير صحيحة وتستند إلى تقرير ملفّق.

بعد فترة من اعتقال زوجها سيشي لها أحد المقرّبين من التنظيم أنهم أخذوه إلى منطقة أخرى وأعدموه. ولكن بما أنها لم ترَ جثته، لا تزال تعيش على أمل عودته رافضةً التخلي عن أحلام صغيرة حاكاها معاً مثل بناء بيت وتربية ابنتهما الصغيرة.

أما المشاهدات المنقولة عمّا يجري في مناطق سيطرة التنظيم المتطرّف فهي كثيرة...

مواضيع ذات صلة: