تدير الحوار ندى الوادي
لماذا يرفض الأزهر تكفير داعش؟ وهل تعزز مناهج التدريس في الأزهر وغيره من المؤسسات الدينية فكر التطرف؟ حول هذا الموضوع يستضيف موقع (إرفع صوتك) الشيخ الدكتور مصطفى راشد، العالم الأزهري ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف، في حوار مباشر عبر صفحتنا في فيسبوك.
موعد النقاش الخميس 24 كانون الأول/ديسمبر من الساعة الثانية إلى الثالثة مساءً بتوقيت غرينيتش.
من هو الشيخ الدكتور مصطفى راشد
ولد في مدينة رشيد في محافظة البحيرة في مصر. ثم أنتقل للعيش بمدينة الإسكندرية. درس بمعهد سموحة الأزهري هناك، ثم كلية الشريعة بجامعة الأزهر. هو أستاذ للشريعة الإسلامية، وله من المؤلفات 24 كتاب متنوعة، ما بين الدين والسياسة والرواية والفكر والشعر. كان ضيفا في عشرات البرامج التلفزيونية ومقدماً لأحدهم. هو رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في أستراليا، حيث يقيم حاليا، وحاصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من منظمة السلام العالمية التابعة للأمم المتحدة لمجمل أعماله.
عرفت عنه آراءه الدينية المثيرة للجدل، كرأيه أن الحجاب ليس فريضة إسلامية وأن الخمر ليس حراماً في الإسلام وإنما السكر هو الحرام. عرف أيضاً بتصريحاته التي تدعو إلى إعادة قراءة الشريعة الإسلامية، وقوله " التراث الإسلامي مليء بالأكاذيب".
تعرض الشيخ الدكتور مصطفى راشد ولا يزال إلى هجوم كبير بسبب آرائه تلك، وخصوصاً من علماء مؤسسة الأزهر الذي كان ينتمي إليه يوماً. إنه العالم الأزهري ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف.
أشاع البعض بأنه تحول إلى المسيحية وترك الإسلام، و اتهمه البعض الآخر أنه مدعي وأنه لم ينتم إلى مؤسسة الأزهر يوماً. وصل الهجوم عليه حد تكفيره.
يقول الشيخ الدكتور مصطفى راشد "أحلم بتطبيق الحرية وحقوق الإنسان في البلاد العربية والإسلامية، وأن يعم السلام العالم. وقد سعيت لذلك في كتبي ومقالاتي ومحاضراتي وندواتي حول العالم ".
للمشاركة في الحوار المباشر مع ضيفنا هذا الأسبوع، تابوا النقاش في صفحتنا على فيسبوك وشاركوا بالتعليق.