من دول مختلفة، يستقطب تنظيم داعش مواطنين لينضمّوا إلى إرهابه متعدد الجنسيات، وتُخلّف أعماله الإجرامية آلاف الضحايا الذين يتحوّلون إلى أعداد. ولكن خلف هذه الأعداد هنالك مَن لا يزال يعاني.
قصص المصاعب المختلفة التي واجهتها عائلات بعد التحاق أبنائها بهذا التنظيم أو بعد موت أحبائها على أيدي مسلحيه، يتابعها برنامج (فردوس الضلال)، وهو برنامج أسبوعي يأتيكم من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وتعرضه قناة الحرة كل يوم سبت، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش.
في الحلقة 14 التي عرضت يوم السبت، 23 كانون الثاني/يناير، يتحدث شهود عيان عن بلدات الشعيطات والعشائر التي رفضت تسليم أسلحتها والاستسلام لداعش، فساءت الأمور واتجهت نحو إعدام قبيلة.
يروي بدر الدين السلامة شهادته عن تفاصيل المفاوضات التي تمت بين كتيبة بشائر النصر في قرية عشارة وبين تنظيم داعش، حيث انتهت بتسليم سلاح الكتيبة وتجنيب البلدة مجزرة حتمية.
أما الشاهد الثاني فهو أحد الناجين من مجازر داعش، لا يريد أن يفصح عن هويته، لكنه قدم نفسه باسم "علي كسار العنزي"، وهو أسم أول ضحية سقطت من أبناء الشعيطات على يد داعش في منطقة دير الزور. يروي الشاهد الثاني تفاصيل بداية مقاومة منطقة الشعيطات لقوات النظام السوري وكيف انتهت الأمور بفتوى "أبو عبدالله الكويتي" التى أباحت ذبح أبناء الشعيطات "تقرباً إلى الله".
نرجو عناية المشاهدين أن المادة الوثائقية قد تحتوي على مشاهد قاسية، قد لا تلائم جميع الأعمار.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم0012022773659