متابعة خالد الغالي :

أعلن تنظيم داعش، اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف نقطة أمنية مرورية قرب القاهرة.

وأسفر الهجوم، بالرصاص، عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين.

وقال بيان منسوب، لداعش نشر اليوم على الإنترنت، إن من سماهم "جنود الخلافة" نصبوا كمينا لحملة أمنية بمنطقة البدرشين في الجيزة، واستخدموا الأسلحة الخفيفة في الهجوم، كما نقلت وكالة رويترز.

ونقلت صحيفة اليوم السابع أن العناصر الإرهابية، التي نفذت الهجوم، استولت أيضاً على الأسلحة النارية التى كانت بحوزة أمناء الشرطة.

ووقع الهجوم مساء الثلاثاء في محافظة الجيزة المجاورة للعاصمة. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية إثرها مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين.

وقالت الوزارة إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على نقطة مرور أمنية، على طريق يربط الجيزة ومحافظة أسيوط جنوبي القاهرة.

وكتبت صحيفة أخبار اليوم أن الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان الحادث لتمشيط المنطقة.

في المقابل، زعم بيان داعش، أن عدد القتلى يبلغ ثلاثة من رجال الشرطة أحدهم ضابط، وأن المصابين لا يقلون عن خمسة.

ويقول مراقبون، حسب رويترز، إن التنظيم الذي تمثله بمصر جماعة ولاية سيناء، أعلن في السابق عن أعداد مبالغ بها لعدد ضحايا هجمات شن معظمها في محافظة شمال سيناء.

وقادت الجماعة، التي تمثل تحدياً أمنياً لمصر، عشرات الهجمات خلال العامين الماضيين. وكان داعش قد أعلن مسؤوليتها عن إسقاط طائرة ركاب روسية فوق شمال سيناء، وتسبب ذلك بمقتل ركابها الـ 224 جميعا.

ويقود الجيش المصري، منذ سنوات، حملة عسكرية للقضاء على الجماعات المسلحة في سيناء، حيث أعلن متشددون مبايعتهم لتنظيم داعش.

وفي كانون الثاني/يناير قتل سبعة من رجال الشرطة أثناء مداهمة لمنزل مشتبه بهم في الجيزة.

* الصورة: يقود الجيش المصري منذ سنوات حملة عسكرية للقضاء على الجماعات المسلحة في سيناء/وكالة الصحافة الفرنسية.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: