من دول مختلفة، يستقطب تنظيم داعش مواطنين لينضمّوا إلى إرهابه متعدد الجنسيات، وتُخلّف أعماله الإجرامية آلاف الضحايا الذين يتحوّلون إلى أعداد. ولكن خلف هذه الأعداد هنالك مَن لا يزال يعاني.
قصص المصاعب المختلفة التي واجهتها عائلات بعد التحاق أبنائها بهذا التنظيم أو بعد موت أحبائها على أيدي مسلحيه، يتابعها برنامج (فردوس الضلال)، وهو برنامج أسبوعي يأتيكم من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وتعرضه قناة الحرة كل يوم سبت، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش.
في الحلقة 15، التي عرضت يوم السبت، 6 شباط /فبراير، يروي عدد من الأشخاص الذين قرروا محاربة تنظيم داعش لاقتناعهم بزيف طروحاته. كان رد فعل التنظيم هو مصادرة وتفجير منازلهم وإصدار أحكام غير عادلة بحق عائلاتهم.
بالرغم من محاولات البعض التصدي للتنظيم ومنع إرهابيي التنظيم من دخول قراهم، كان بطش داعش شديداً مستغلاً عدم إمتلاك الأفراد لسلاح كافي للاستمرار في المعركة. اضطر بعضهم إلى الانسحاب والفرار للحدود التركية خوفاً من إنتقام التنظيم.
أسعد ومحمد ووحيد رووا تجربتهم، وهم الآن هاربون من لوائح الموت.