بقلم خالد الغالي:
وجهت الشابة المغربية مريم الرحيلي، التي التحقت بصفوف تنظيم داعش في تموز/يوليو الماضي، نداء استغاثة إلى عائلتها لمساعدتها على العودة إليهم.
وأجرت مريم، 19 عاماً، اتصالاً هاتفياً مع عائلتها التي تقيم في إقليم "بادوفا"، شمالي إيطاليا، قالت فيه "ندمت وأريد العودة"، وفق ما نقلت صحيفة "إل غازيتينو" الإيطالية.
ورصدت قوات العمليات الخاصة، التابعة لجهاز الدرك الإيطالي، المكالمة. وباشرت عملياتها في محاولة إنقاذ الشابة المغربية. وجاء اتصال مريم من هاتف خلوي من سورية.
وكانت مريم الرحيلي، اختفت في شهر تموز/يوليو الماضي، بعدما خرجت من بيتها وهي تحمل جواز سفرها، متجهة إلى مدينة بولونيا، حيث استقلت طائرة إلى تركيا. ومن هناك دخلت الأراضي السورية والتحقت بمعسكر تابع لتنظيم داعش، وفق ما نشره موقع اليوم 24 المغربي.
وتوجهت العائلة حينها إلى الشرطة للتبليغ عن اختفاء ابنتها، فيما كتبت الأخيرة رسالة قصيرة من رقم هاتفي تركي إلى إحدى صديقاتها، تدعوها إلى "ترك إيطاليا، بلد البؤس وموت الأحلام، والالتحاق بالأراضي السورية للعيش معها في وطن جديد، اسمه الدولة الإسلامية"، حسب ما نشره موقع كشك المغربي.
وولدت مريم في المغرب، قبل أن تنتقل إلى إيطاليا حيث كانت تتابع دراستها في إحدى المدارس الثانوية التقنية في مدينة بادوفا، وتعيش مع أسرتها المكونة من والديها وثلاثة من إخوتها.
* الصورة: الشابة المغربية مريم الرحيلي/عن تويتر
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659