متابعة خالد الغالي:

تجاوزت حصيلة قتلى الغارات الروسية في سورية، منذ انطلاقتها في الـ30 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، أكثر من 4400 قتيلاً.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان إحصائيات قال فيها إن عدد القتلى بلغ بالضبط 4408 قتيلاً. وتشمل الحصيلة القتلى من المدنيين والمقاتلين من "الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم الدولة الإسلامية"، وفق ما أكده المركز.

وبلغ عدد القتلى المدنيين لوحدهم 1733 قتيلاً، بينهم 429 طفلاً، ذكوراً وإناثاً، و250 امرأة، و1054 رجلا.

أما فيما يخص المقاتلين، فتتوزع الحصيلة على 1183 عنصراً من داعش، و1492 من باقي الفصائل، بما فيها جبهة النصرة.

واتهم المرصد السوري روسيا بأنها "باتت شريكاً أساسياً في قتل المواطنين السوريين المدنيين، بشكل يومي ومستمر، بذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية".

وأدان ما وصفه بـ"صمت المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي مستورا"، داعيا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة "للعمل بشكل فاعل أكثر من أجل وقف القتل اليومي بحق أبناء الشعب السوري".

وطالب المرصد الدولي بـ"إصدار قرار ملزم يقضي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية، إلى المحاكم الدولية المختصة".

ويشن الطيران الروسي، منذ نهاية أيلول/سبتمبر العام الماضي، حملة جوية داعمة لتحركات قوات النظام السوري على الأرض.

وفي الوقت الذي تشدد فيه موسكو على استهداف غاراتها للمجموعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، تتهمها دول غربية باستهداف فصائل مقاتلة أخرى، تصنف غربياً على أنها معتدلة، وقتل مئات المدنيين. لكن روسيا تنفي هذه الادعاءات نهائياً.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق مقتل 3578 شخصاً بعد مرور أربعة أشهر على الحملة الروسية، بينهم 1380 مدنياً، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وتسود في هذه الأثناء في سورية هدنة هشة، بدأت السبت وتمتد لأسبوعين. كما أن هناك محاولات أممية لاستئناف المفاوضات بين النظام السوري والفصائل المعارضة.

ولا تشمل الهدنة تنظيم داعش أو جبهة النصرة.

*الصورة: تسببت خمسة أشهر من الغارات الروسية في مقتل أكثر من 4400 شخص، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: