تحاورها ندى الوادي
ما هي الصعوبات التي يمكن أن يواجهها السياسيون دعاة المدنية في بيئة محافظة دينياً؟ ولماذا تنفر المجتمعات العربية من مصطلح " العلمانية"؟ وهل يشكل عدم نجاح الإسلاميين في السلطة فرصة ذهبية للتيار المدني للتفوق؟
نطرح كل هذه الأسئلة وأكثر على ضيفة هذا الأسبوع من حوار مباشر على (إرفع صوتك) الناشطة السياسية العراقية هيفاء الأمين.
سيتم النقاش الحي عبر صفحة (إرفع صوتك) على فيسبوك يوم الخميس، 3 آذار/مارس، من الساعة الخامسة مساءً إلى السادسة مساءً بتوقيت بغداد.
من هي هيفاء الأمين؟
ناشطة مدنية سياسية. تنتمي إلى عائلة عرفت بنشاطها السياسي اليساري. عضوة سكرتارية رابطة المرأة العراقية. تعيش في مدينة الناصرية.
خاضت الأمين الانتخابات البرلمانية عام 2014 مرشحة عن التحالف المدني الديمقراطي، وحققت نسبة جيدة من الأصوات. لكنها لم تفز.
قالت في تصريح لها أنها خسرت الانتخابات بسبب ما "الطائفية وشراء الذمم". وأكدت أنها ستواصل العمل السياسي من داخل العراق "لدعم التيار المدني تمهيدا لتحقيق نتائج جيدة في المحافل الانتخابية المقبلة".