بقلم حسن عبّاس:

قتلت قوات الأمن في مدينة صبراتة، غرب ليبيا، سبعة مسلحين يشتبه بانتمائهم لداعش في غارة على مخبأ لمتشددين. كما أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل خمسة "إرهابيين" تسللوا من ليبيا.

معارك في صبراتة

وقال الناطق باسم المجلس العسكري في صبراتة صبري كشادة إن "المتشددين تصدّوا لقواتنا وحدث تبادل لإطلاق النار"، وذلك على بعد 20 كيلومتراً جنوبي المدينة.

وأضاف أن ثلاثة مشتبه بهم تمكّنوا من الهرب أثناء العملية وألقي القبض على مقاتل سوري ومتشددة تونسية مع ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات.

وكان كشادة قد قال إن 46 من أعضاء الكتائب المحلية قتلوا في اشتباكات مع متشددين منذ الأسبوع الماضي. ولم يتمكن من إعطاء تقدير لعدد قتلى المتشددين لكنه أكّد أنه "عدد ضخم".

وأضاف أن الوضع في المدينة حالياً هادئ إلى حد كبير ومن المتوقع أن تستأنف الإدارات الحكومية العمل في الأيام القليلة القادمة.

وتقاتل كتائب محلية تابعة لميليشيات "فجر ليبيا" المتشددين في صبراتة منذ أن سيطروا لفترة وجيزة على وسط المدينة في الأسبوع الماضي وأعدموا أكثر من عشرة من أعضاء الكتائب.

وكان سلاح الجو الأميركي قد استهدف، في 19 شباط/فبراير الماضي، معسكراً لداعش في صبراتة التي تقع على بعد 70 كلم غرب العاصمة طرابلس، وأسفرت الغارة عن مقتل 49 شخصاً.

اشتباكات في بنغازي

ومن ناحية ثانية، دارت اشتباكات عنيفة في حي قاريونس إلى الجنوب الغربي من وسط مدينة بنغازي، شرق ليبيا.

وقال العقيد عبد الله الشعفي إن الجنود كانوا يتقدمون أثناء قتال عنيف أسفر عن مقتل أربعة منهم.

وقال مصدر طبي إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب تسعة آخرون.

وحققت القوات العسكرية المؤيدة للحكومة التي تتخذ مقراً لها في شرق ليبيا مكاسب كبيرة في الأيام العشرة الماضية في بنغازي حيث تقاتل منذ وقت طويل متشددين إسلاميين وجماعات مسلحة أخرى في شوارع المدينة.

يقظة الأمن التونسي

وعلى الحدود الليبية مع تونس، قتلت القوات الأمنية التونسية والجيش التونسي "خمسة إرهابيين تسللوا من ليبيا"، وذلك في منطقة بن قردان.

وأسفر الاشتباك أيضاً عن مقتل مدني برصاصة طائشة وإصابة ضابط بالجيش.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحدات من الحرس الوطني والجيش اقتحمت منزلاً تحصّن داخله جهاديون وقتلت "خمسة إرهابيين".

وأفادت الوزارة أنه "تمّ حجز ثلاث سيارات تابعة للعناصر الإرهابية وسلاح حربي ثقيل، وأحزمة ناسفة، ومخزنين لسلاح كلاشنيكوف، وأشرطة ذخيرة بكميات هامة، وكمية كبيرة من الذخيرة عيار 7.62 ملم، ورمانات يدوية وهواتف جوالة".

ولفتت إلى أن الجهاديين القتلى ينتمون إلى "مجموعة إرهابية" هرب بقية عناصرها في "اتجاهات مختلفة" في سيارات، مؤكدة أن "العملية الأمنية ما زالت متواصلة".

الصورة: عناصر الجيش التونسي بعد تنفيذ عملية أمنية/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: