متابعة خالد الغالي:
أعلنت السلطات المغربية أن الخلية الإرهابية التي تم الكشف عنها قبل أسبوعين، خططت لاستهداف المغرب بـ"مواد سامة وبيولوجية".
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، ونقلت مقتطفات منه وكالة الصحافة الفرنسية، إنه تبين أن بعض المواد التي تم ضبطها مع الخلية مصنفة "في خانة الأسلحة البيولوجية الخطيرة".
وكان المغرب أعلن، في الـ18 شباط/فبراير الماضي، عن تفكيك خلية إرهابية، تضم عشرة أشخاص بينهم مواطن فرنسي وهي مرتبطة بتنظيم داعش.
وأكدت السلطات المغربية حينها أن الخلية كانت تستعد "لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية تستهدف ضرب مؤسسات حيوية وحساسة"، لولا الكشف عنها "يوماً واحداً فقط قبل تنفيذ مخططها".
وأوضح بيان وزارة الداخلية أن "الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بمدينة الجديدة (غرب)...، أثبتت أنها تحتوي على مواد سامة بيولوجية فتاكة".
وتابع "هذه المواد مصنفة من طرف الهيئات العالمية المختصة بالصحة في خانة الأسلحة البيولوجية الخطيرة، وذلك بالنظر لقدرة كمية قليلة منها على شل وتدمير الجهاز العصبي للإنسان والتسبب في وفاته"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق لعبد الحق الخيام رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، أن صرح في الندوة الصحافية التي أعقبت تفكيك الخلية أن "الجديد في الخلية هو التكتيك وخطورة الخلية في التخطيط التي لا أعتبرها مجرد إرهابية، وإن كانت إرهابية بالقانون، بل أعتبرها كتيبة"، وفق ما نقلته رويترز.
وأكد الخيام أن الخلية، التي بايع أفرادها زعيم تنظيم داعش أبا بكر البغدادي، أدخلت أسلحتها إلى المغرب عبر ليبيا عن طريق الحدود المغربية الشرقية، وهو يؤكد حسبه "خطورة الوضع في ليبيا، وكيف أن الدولة الإسلامية تريد أن توسع شبكتها في شمال إفريقيا".
وكانت الخلية المكتشفة تنشط في مدن مغربية مختلفة، وهي ثاني أكبر خلية يتم اكتشافها خلال السنوات الأخيرة. ويصرح المغرب أنه كشف 152 خلية إرهابية منذ 2002.
* الصورة: تقول السلطات المغربية إنّها كشفت 152 خلية إرهابية منذ 2002/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659