تحاوره ندى الوادي:
يقدم تنظيم داعش صورة عن الإسلام يفهم منها أنه دين غير متسامح مع أتباع الديانات الأخرى. ويقوم بممارسات يدّعي أنها تعيد إحياء "تعاليم الإسلام التي تخلى عنها المسلمون".
في حوارنا المباشر عبر صفحة إرفع صوتك في فيسبوك هذا الأسبوع، قررنا أن نتعمق في النقاش حول ممارستين أساسيتين يدعي داعش أنه استقاها من تعاليم الدين الإسلامي:
- هل يبيح الإسلام سبي النساء من غير المسلمين ومن "أهل الكتاب"؟
- ما هو حكم المسيحي أو اليهودي أو الأيزيدي من مواطني الدولة المسلمة؟ وهل يتضمن الإسلام مفهوم التكفير؟
نناقش هذه الأمور مع ضيف حوار مباشر، نائب المستشار الإعلامي لمفتي جمهورية مصر، ورئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية في مرصد الفتاوى التكفيرية في دار الإفتاء المصرية طارق أبو هشيمة.
موعد الحوار: الأربعاء 9 آذار/مارس، من الساعة الرابعة مساءً إلى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة.
تعرّف على ضيف إرفع صوتك: طارق أبو هشيمة، خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية وآدابها. عمل باحثًا في الإسلام السياسي والإعلامي في العديد من مراكز الأبحاث والدراسات. يشغل حاليًّا منصب نائب مدير المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية للدراسات والأبحاث ورئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بالمرصد التكفيري. له العديد من المؤلفات، منها "أصول الكلمات.. معجم الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية" و"مختصر زاد المعاد.. تحقيق ودراسة" و "البهائية.. النشأة والظروف والمعتقد" و"حكايات في برمجة الذات" و"مصر في عيون العريفي"، بالإضافة إلى كتابة المقالات التي تُعنى بالفكر الإسلامي عامة وفكر الجماعات المتطرفة على وجه الخصوص.