متابعة خالد الغالي:

 نجا الشاب الأميركي مايسون  ويلس، ذو الـ19 ربيعا، من هجوم بروكسل الإرهابي، بأعجوبة: أصيب في قدميه، وتعرض لحروق من الدرجة الثانية والثالثة في وجهه.

وكان مايسون في زيارة لبلجيكا في مهمة للكنيسة المورمونية رفقة شخصين آخرين.

وخلّف هجوم بروكسل المزدوج على مطار العاصمة الدولي ومحطة مترو، 31 قتيلا و250 جريحا في آخر إحصائية. وكان مايسون أحد جرحى هجوم المطار حيث كان قريبا جدا من موقع الانفجار ما أدى إلى إصابته.

لكن الغريب أنها ليست المرة الأولى التي ينجو فيها الشاب الأميركي من الموت. كان مايسون حاضرا أيضا خلال الهجوم الذي تعرض له ماراثون بوسطن في نيسان/أبريل سنة 2013، وفي باريس أيضا خلال الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش، في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

https://twitter.com/Channel4News/status/712648834346848257

في ماراثون بوسطن، وكما حكى والده تشاد ويلس لقناة ABC NEWS  الأميركية، كان مايسون ينتظر والدته، التي كانت تشارك في السباق قرب خط النهاية، حيث وقع الانفجار.

كان عمر مايسون حينها 16 سنة. وبعد الانفجار، حمله والده إلى فندق قريب للاحتماء :"ظل هادئا"، تقول والدته كيمبرلي.

في نوفمبر/تشرين الثاني، كان مايسون حاضرا أيضا في العاصمة الفرنسية حيث أودت سلسلة هجمات إرهابية بحياة 130 شخصا.

تقول والدته كيبمرلي ويلس "طمأننا بأنه في مأمن. قلته له أن يتخذ الحيطة، ويبقى حذرا من كل ما حوله". ويقول والده تشاد، متمنيا أن تكون الأخيرة لابنه، "تجربة بوسطن علمته كيف يبقى هادئا".

https://twitter.com/ABC/status/712388517637263362

*الصورة: أصيب مايسون ويلز في قدميه وبحروق في وجهه خلال هجمات بروكسل/ وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: