بقلم علي قيس:
حررت القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف الدولي وكتيبة من المدفعية الأميركية الخميس، 24 آذار/مارس، تسع قرى جنوبي محافظة نينوى، ضمن "عملية الفتح" التي انطلقت صباح الخميس.
فيما دعت قيادة العمليات المشتركة المواطنين إلى الابتعاد عن مقرات تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول إن العملية المنتظرة قد بدأت، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من "عمليات الفتح" انطلقت من ثلاثة محاور.
ودعت القيادة في بيان لها المواطنين كافة إلى "الابتعاد عن أي تجمع أو مقرات أو مخازن تابعة للتنظيم، لأنها أهداف سيتم تدميرها خلال الساعات والأيام المقبلة".
جدير بالذكر أن الموصل هي ثاني أكبر مدينة في العراق بعد العاصمة بغداد، وهي أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش، وكان مسؤولون أميركيون توقعوا في وقت سابق، أن العملية ستستغرق وقتاً طويلاً وأنها ستكون الأكبر منذ عام 2003.
انسحاب عناصر داعش من بعض القرى
في هذه الأثناء، أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى هاشم بريفكاني أن "العمليات تسير وفق الخطط الموضوعة لها بنجاح".
وقال في تصريح لموقع (إرفع صوتك) إن "العملية انطلقت من قاطع مخمور (جنوب شرق الموصل) بمشاركة اللواء 72 و91 المظلي التابع لقيادة الفرقة 15 (جيش عراقي) وبالتنسيق مع قوات البيشمركة والحشد العشائري"، مشيراً إلى أن "التنسيق بين بغداد وكردستان كان عالياً على المستويين الأمني والسياسي".
وأضاف بريفكاني أن "هناك كتيبة مدفعية تابعة للمشاة البحرية الأميركية متمركزة في قضاء مخمور، شاركت في إسناد القوات العراقية، إضافة إلى طائرات التحالف التي كان لها دور بارز في تدمير مقرات العدو".
ولفت رئيس اللجنة الأمنية لمحافظة نينوى إلى أن "عدد القرى التي تم تحريرها هي تسعة من أصل 12 ستشملها العملية حتى جنوب قضاء القيارة، بعض القرى المحررة تم تحريرها دون مقاومة بعد انسحاب عناصر داعش منها".
وحول وضع المدنيين في تلك القرى أوضح بريفكاني أنه "وفق الخطط هناك ممرين آمنين لكل جبهة، والتعليمات الموجهة للمواطنين حثتهم على رفع الأعلام البيضاء والتوجه إلى القوات الأمنية على شكل مجاميع وعوائل، وبذلك سيتم التعامل معهم كمدنيين ويتم إخلاؤهم إلى مناطق آمنة".
*الصورة: قوات عراقية في نينوى/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659