إعداد إرفع صوتك:

أطلقت دار الإفتاء المصرية مؤخراً خدمة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للرد على أسئلة الجمهور في مختلف القضايا الدينية والاجتماعية.

وتهدف الخطوة إلى دحض الفتاوى المنتشرة بكثرة عبر الإنترنت والتي لا تستند بالضرورة إلى مرجعيات موثوق بها في مجال الفقه الإسلامي.

اختارت خدمة "الفتوى المصوّرة" موقع "فيسبوك" كمنبر لها، كونه الأكثر استخداماً في مصر ومعظم العالم العربي، ويمكّن دار الإفتاء من الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

وبحسب أحمد رجب، مدير صفحة "الفتوى المصورة" في دار الإفتاء المصرية، فإنّ اختيار الفتوى المصورة أتى لمنع أي التباس على المتلقي، حيث أنّ "نشر الفتوى بشكل مكتوب قد يؤدي إلى أن يقرأ بعض الأشخاص الفتوى بشكل خاطئ وبالتالي إلى فهمها بشكل خاطئ".

وتتلخص آلية الخدمة الجديدة بإرسال الأشخاص أسئلتهم حول موضوع معيّن عبر رابط على موقع دار الإفتاء، ثمّ يُرد عليها بالصوت والصورة عبر فيديو يُنشر على صفحة دار الإفتاء في موقع "فيسبوك".

وبحسب القائمين على المبادرة، تهدف "الفتوى المصورة" إلى حض المسلمين على التسامح، البعد عن الغلو والتطرّف ومواجهة الفتاوى الشاذة التي لا تمت إلى الدين الصحيح بصلة.

ويشير الأستاذ في جامعة الأزهر، أحمد ممدوح، إلى أنّ الرسائل التي يحاول تمريرها من خلال الإجابات تهدف إلى تهذيب تعامل الناس مع أنفسهم ومع الآخر "سواء كان مسلماً أو غير مسلم".

الصورة: تهدف الخطوة إلى دحض الفتاوى المنتشرة بكثرة عبر الإنترنت/عن يوتيوب (الحرة)

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم0012022773659

مواضيع ذات صلة: