بقلم علي قيس:

استهدف طيران التحالف الدولي الاثنين 28 آذار/مارس 2016 تجمعات لتنظيم داعش بالقرب من مدينة الموصل، شمالي العراق. وأوضح بيان لقيادة العمليات المشتركة أن "طيران التحالف وجه أربع ضربات على مقر قيادي أمني للتنظيم بالقرب من المدينة ووحدة تكتيكية لداعش، ودمر موقعاً لتجمع مسلحيه وموقعاً آخر لإطلاق قنابل الهاون".

وفي ناحية القيارة، وجه الطيران ثلاث ضربات استهدفت وحدتين تكتيكيتين منفصلتين لتنظيم داعش. ودمرت الضربات أربع مواقع لإطلاق قنابل الهاون وموقع للرشاشات من العيار الثقيل وكدس عتاد للتنظيم.

وإلى قضاء سنجار، استهدفت طائرات التحالف بضربة واحدة وحدة تكتيكية لداعش ودمرت موقعاً للرشاشات من العيار الثقيل تابع للتنظيم.

وبالقرب من قرية السلطان عبد الله، وجه طيران التحالف ضربتين اثنين استهدفتا وحدة تكتيكية لتنظيم داعش ودمرتا خمس مواقع قتالية له.

وفي سياق متصل، بدأت قدرات تنظيم داعش بالتراجع في مناطق العمليات العسكرية جنوبي مدينة الموصل. وتوجه عناصر التنظيم إلى الاعتماد على استغلال المدنيين كدروع بشرية، لإعاقة تقدم قوات الجيش العراقي، إضافة إلى تفخيخ البيوت والشوارع ومن ثم الانسحاب منها.

وقال مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء مخمور رشاد كلالي في حديث لموقع (إرفع صوتك) إن "عناصر داعش قاموا بإجبار سكان سبعة قرى في منطقة العوسجة، الواقعة بين مفرق القيارة وقرية حاج علي على إخلاء مناطقهم واستقدامهم إلى قضاء القيارة، لاستخدامهم كدروع بشرية".

بين سندان سورية ومطرقة الجيش في الموصل

وأكد مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني أن "70% من قيادات داعش انسحبت إلى سورية، لكن وضعها هناك أيضاً ليس من صالحها. فالجيش السوري أيضاً يتقدم في تحرير المناطق. لقد باتوا بين سندان سورية ومطرقة الجيش العراقي في الموصل".

وحول الأوضاع الأمنية داخل مدينة الموصل، شدد كلالي على وجود تنظيمات مسلحة مستعدة لدعم القوات الأمنية. وأضاف "لدينا معلومات تؤكد وجود خلايا منظمة تعمل ضد تنظيم داعش داخل مدينة الموصل، لكن فعالياتهم ما تزال بسيطة، لأن قوة التنظيم أكبر بكثير من قدرات تلك التنظيمات، وستنشط عند اقتراب قوات الجيش العراقي".

*الصورة: عائلات هربت من مناطق القتال قرب الموصل/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة: