متابعة إلسي مِلكونيان:
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء زيارته للعراق الجمعة، 8 نيسان/أيار 2016، دعم الولايات المتحدة للعراق في حربه ضد تنظيم داعش.
وتأتي زيارة الوزير كيري في وقت يواجه فيه العراق أزمة سياسية إثر مطالبات شعبية بإجراء تغييرات حكومية لمواجهة الفساد المستشري في البلاد، وخاصة في ظل أزمة اقتصادية إثر هبوط أسعار النفط.
وقال الوزير كيري أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة "سيزيد الضغط" مع العراق على تنظيم داعش و"سيواصل" الضربات التي تستهدف قادة هذا التنظيم. وأكد أيضاً أن تحرير مدينة الموصل "يأتي على رأس لائحة الأولويات".
وتعهد كيري بتقديم 155 مليون دولار مساعدات للعراقيين المتضررين من داعش، ليصل مجموع ما قدمته الولايات المتحدة إلى 778 مليون دولار منذ عام 2013.
الصراع مع داعش... ما زال مستمراً
في هذه الأثناء أعلن التلفزيون الرسمي العراقي الجمعة أن القوات العراقية المدعومة من قوات التحالف والتي تقودها الولايات المتحدة أجبرت داعش على التراجع عن بلدة هيت.
وتقع هيت في محافظة الأنبار على الضفة الغربية من نهر الفرات، شمال مدينة الرمادي ويبلغ عدد سكانها قبل القتال حوالي 100 ألف نسمة. وتحاول القوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف تأكيد سيطرتها على هيت، والتي زرع داعش الألغام في طرقها ومبانيها.
استمرار حصار مدينة الفلوجة
من جهة أخرى، نقلت منظمة هيومن رايتس وواتش الجمعة، وضعاً مفصلاً لحالة الحصار والجوع الذي يعاني منه السكان.
وقال نائب المدير التنفيذي في المنظمة، جو ستورك إن "سكان الفلوجة يواجهون الجوع بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة وداعش. على الأطراف المتحاربة ضمان وصول المساعدات إلى المدنيين".
وينادي ستورك المنظمات الإغاثية بإنقاذ من تبقى من أهالي الفلوجة بقوله "الصورة الإنسانية في الفلوجة قاتمة وتزداد قتامة. هناك حاجة لمزيد من الانتباه الدولي للبلدات والمدن المحاصرة، وإلا فإن المدنيين سيواجهون نتائج كارثية".
الصورة: قوة من الجيش العراقي/وكالة الصحافة الفرنسة
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659