متابعة غمدان الدقيمي و إلسي مِلكونيان:

قَتلَ مسلحون 15 جندياً يمنياً من الجيش اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، السبت 9 نيسان/ابريل 2016.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد الجنود القتلى، إلا أن آخر التقارير الواردة من اليمن تشير إلى أن عددهم 15 جندياً، فضلاً عن إصابة 25 آخرين.

ونقلت وكالة رويترز عن مواطنين ومسؤولين عسكريين قولهم أن المسلحين خطفوا الجنود أثناء توجههم من مدينة عدن الجنوبية إلى قاعدتهم العسكرية لاستلام رواتبهم في محافظة المهرة شرق البلاد، عبر مدينة أحور الخاضعة لسيطرة القاعدة والواقعة في محافظة أبين.

ونفى تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن إعدام الجنود واتهم مقاتلاً محلياً يدعى علي عقيل، حسب رويترز.

وقال شهود أنه تم إسعاف الجرحى ونقل الجثث إلى مستشفى أحور العام، فيما نقل بعض الجرحى إلى مدينة عدن المجاورة.

 مواقع استراتيجية للقاعدة

تعم الفوضى في اليمن منذ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء. ويشهد اليمن عمليات عسكرية وحرباً منذ أكثر من عام بعد أن شن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عملياته العسكرية في آذار/مارس 2015 لدعم الحكومة الشرعية في اليمن.

ويستفيد تنظيم القاعدة من عدد من المناطق الاستراتيجية لتثبيت نفوذه اقتصادياً، مثل مدينة المكلا الواقعة في محافظة حضرموت، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة، وهي ثالث أكبر مدينة يمنية بعد عدن وصنعاء. سيطرت عليها القاعدة منذ نيسان/ابريل 2015 وحولت مدينة المكلا إلى دولة صغيرة، حسب رويترز.

ومنذ سقوط المكلا صار الشريط الساحلي الشرقي الممتد بين عدن والمهرة عند الحدود مع سلطنة عمان، خاضعاً لسيطرة القاعدة، وبعض الجماعات المحلية المسلحة.

ومثال آخر هو مدينة عزان في شبوة، جنوب اليمن، والتي كانت أحد معاقل تنظيم القاعدة منذ سنين حتى طرد منها عام 2012. استعادتها القاعدة مطلع شباط/ فبراير 2016، وهي مركز تجاري رئيسي يستفيد منه تنظيم القاعدة.

الصورة: جنود يمنيون على متن مركبة عسكرية/وكالة الصحاقة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم0012022773659

مواضيع ذات صلة: