متابعة إرفع صوتك:

اختار مبعوث الرئاسة الأميركية إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، بريت ماكغيرك، مؤشرين بارزين يؤكدان التزام بلاده بمساعدة العراقيين على تحرير الفلوجة التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي داعش منذ أوائل العام 2014.

وخلال مشاركته في مؤتمر عقد في بغداد الأحد، 10 نيسان/أبريل 2016، لمناقشة أوضاع الفلوجة، شدد ماكغيرك على أن مؤشر الحملة الدولية على داعش، يلتقي مع مؤشر عراقي بل ومحلي، يمثله جهد المجتمع المحلي في المدينة المحتلة ومحافظة الأنبار بشكل عام، موضحاً "ونحن نتحدث الآن، يحرر أهالي الأنبار شوارعهم وبلداتهم من هؤلاء الإرهابيين. ومن بروكسل إلى تكريت إلى كوباني إلى الشدادي، يتضح أن هذه الحرب عالمية. إن نهاية داعش ستتحقق مع دحره في الفلوجة".

وفي تغريدة له على "تويتر" نوّه المبعوث الرئاسي الأميركي إلى أهمية اللقاء مع شيوخ من الفلوجة "التي جعل داعش من أهاليها رهائن عنده"، مؤكداً أن "التحرير آت".

https://twitter.com/brett_mcgurk/status/719177686405423106

وجدد ماكغيرك الدعم الأميركي لجهود محاربة داعش بقوله "كل ما تقومون به ومن خلال الحكومة العراقية سندعمه ونقف إلى جانبه. الأمر لا يتوقف فقط على تحرير بلداتكم وشوارعكم، وإنما أيضا بجلب الاستقرار بعد هزيمة داعش"، مشدداً على أن "معركة تحرير الفلوجة ستنفذها القوات العراقية وأبناء المنطقة بدعم من التحالف الدولي".

من خلال الحكومة العراقية

وفي الاجتماع ذاته، أكد السفير الأميركي في بغداد، ستيوارت جونز، "سوف ندعم المقاتلين في المحافظات بشكل مباشر من خلال الحكومة العراقية وذلك بتقديم الأسلحة والمعدات التي يحتاجون إليها لهزيمة داعش".

وأعلن السفير تقديم دعم مالي جديد للعراق، وقال في هذا الإطار إن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري تعهد بتقديم 155 مليون دولار كمساعدات إنسانية للشعب العراقي".

الصورة: بريت ماكغيرك/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: