تحاوره ندى الوادي:

على الرغم من عدم وجود دراسات دقيقة ومتكاملة عن حجم الدمار الذي حل في سورية وتكلفة إعادة إعمارها، إلا أن التقديرات التي يجري تداولها من اقتصاديين ونشطاء وهيئات سياسية تذكر أرقاماً مخيفة ترسم صورة مقربة لخطورة الوضع.

فما هي الجهود المطلوبة اقتصادياً لإعادة سورية إلى سكة الدول الحديثة؟ وهل يمكن تحقيق ذلك في ظل الدمار والإرهاب الدائر في هذه الدولة التي كانت يوماً تشهد وضعاً اقتصادياً مستقراً؟

موقع (إرفع صوتك) يحاول أن يستكشف أبعاد هذا الموضوع في حوار مباشر عبر صفحتنا على "فيسبوك" هذا الأسبوع، والذي يجريه مع الخبير الاقتصادي اللبناني وليد أبو سليمان.

موعد الحوار المباشريوم الخميس، 14 نيسان/أبريل ، من الساعة الخامسة مساءً إلى السادسة مساءً بتوقيت بيروت.

من هو وليد أبو سليمان؟

خبير اقتصادي وسياسي لبناني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “أكسيس كابيتال” لبنان. وهو أيضاً رئيس مؤسسة بنانيا، وهي منظمة غير حكومية لبنانية معنية مع القضايا المجتمعية والتنموية والبيئية والثقافية والخيرية. وتم تعيينه مؤخراً قنصلاً فخرياً لجمهورية أوغندا في لبنان. عمل في مجال السوق المالي من الإمارات وصولاً إلى سويسرا، وعاد إلى لبنان عام 2005، حيث أسّس شركة “أكسيس كابيتال” التي أصبحت من أبرز الشركات المالية في الشرق الأوسط. نشرت له العديد من المقالات بتغطية إعلامية واسعة من خلال العديد من المقابلات السياسية والاقتصادية والمالية التي ظهرت في مختلف وسائل الإعلام.

في تصريح له في صحيفة الشرق الأوسط، قال أبو سليمان "إعادة سورية إلى سكة الدول الحديثة يتطلب مجهوداً ضخماً وسنوات من العمل التي يفترض أن تعالج البشر والحجر قبل الانتقال إلى البناء الاقتصادي". ويشير إلى أن بعض الدراسات ترجح "أن لا تقل تكلفة إعادة الإعمار ودعم التنمية في سورية عن 200 مليار دولار. على أن تتصاعد الأرقام إلى مستويات أعلى إن لم يتوقف مسلسل التدمير والقصف العشوائي”.

*الصورة: وليد أبو سليمان/تنشر بإذن خاص منه

 يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: