متابعة خالد الغالي:
قال مساعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين إن تنظيم داعش بات في أضعف مستوى له منذ سنة 2014، تاريخ احتلاله لمدينة الموصل وإعلان دولة "خلافة"، بزعامة أبي بكر البغدادي.
وقال بلنكين، في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية و رويترز، "في الواقع، نقدر أن عدد مقاتلي داعش انخفض إلى أدنى مستوى له منذ بدأنا مراقبة قواتهم في العام 2014".
ورغم أن المسؤول الأميركي لم يقدم رقماً جديداً بخصوص أعداد مقاتلي التنظيم الإرهابي، إلا أن تقريراً نشرته وكالة الاستخبارات الأميركية، مطلع شباط/فبراير 2016، كشف أن عدد مقاتلي تنظيم داعش تراجع إلى ما بين 19 و25 ألفاً في سورية والعراق.
وعلق، حينها، المتحدث باسم البيت الأبيض إرنست جوش، قائلاً "تنظيم الدولة الإسلامية مني بخسائر كبيرة".
لكن في مقابل تراجع عدد مقاتليه في العراق وسورية، تمكن داعش من مضاعفة أعدادهم في ليبيا.
وقبل أسبوع فقط، كشف قائد القوات الأميركية في أفريقيا الجنرال ديفيد رودريغيز أن داعش نجح، خلال عام ونصف، في مضاعفة أعداد مقاتليه في ليبيا إلى ما بين أربعة آلاف وستة آلاف مقاتل.
وقال أنتوني بلنكين، الذي كان يتحدث أمام لجنة مجلس الشيوخ المكلفة بالإشراف على نفقات الخارجية الأميركية من أجل مكافحة التطرف العنيف، "من خلال العمل مع شركاء محليين استعدنا 40 في المئة من الأراضي التي احتلها داعش قبل عام في العراق و10 بالمئة في سورية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وفقد داعش السيطرة على كل من مدينتي تكريت والرمادي وبلدتي سنجار وكوباني في العراق، كما طرد من مدينة تدمر السورية على يد الجيش السوري المدعوم من القوات الجوية الروسية.
وخسر التنظيم أيضا الكثير من عوائده المالية، مما اضطره إلى خفض رواتب مقاتليه إلى النصف.
* الصورة: نجحت القوات العراقية في نهاية سنة 2015 في تكبيد داعش أكبر خسائره بفقدان مدينة الرمادي/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659