متابعة خالد الغالي:
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأربعاء، 13 نيسان/أبريل، إن تنظيم داعش بات "في وضع دفاعي" في العراق وسورية.
وقال أوباما، الذي كان يتحدث للصحافيين عقب اجتماع مع فريقه الأمني في مقر المخابرات المركزية الأميركية، "اليوم على الميدان في سورية والعراق، تنظيم الدولة الإسلامية في وضع دفاعي ونحن في وضع هجومي"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الرئيس الأميركي أن داعش فقد العديد من كبار قادته، كما تراجعت أعداد مقاتليه.
وأضاف أن الحملة التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قطعت خطوط إمداد وتمويل التنظيم المتشدد، ونجحت في تقليص الأراضي التي كان يسيطر عليها، حسب رويترز.
وتابع الرئيس الأميركي، قائلاً إن داعش"لم ينجز عملية ناجحة واحدة منذ الصيف الماضي".
وخسر داعش، لحد الساعة، السيطرة على مدينتي تكريت والرمادي وبلدتي سنجار وكوباني في العراق، كما طرد من مدينة تدمر في سورية على يد الجيش السوري المدعوم من القوات الجوية الروسية.
وبالموازاة مع ذلك، تراجعت أعداد مقاتليه إلى ما بين 19 و25 ألفاً في سورية والعراق، حسب تقرير لوكالة الاستخبارات الأميركية، صدر مطلع شباط/فبراير 2016.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أوباما قوله "أعداد مقاتليهم باتت في أدنى مستوى منذ عامين، كما يتزايد عدد من أدركوا منهم أنهم يقاتلون من أجل قضية خاسرة".
ورغم تأكيده تراجع داعش، شدد الرئيس الأميركي على أن الطريقة الوحيدة لتدمير التنظيم المتشدد تتمثل في وضع حد للأزمة السورية، مؤكداً دعم بلاده لدعم محادثات السلام بين النظام السوري والمعارضة في جنيف.
* الصورة: الرئيس الأميركي باراك أوباما يتحدث للصحافيين في مبنى المخابرات المركزية الأميركية، قرب واشنطن/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659