متابعة خالد الغالي:

التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء 20 نيسان/أبريل، في مستهل زيارته الخليجية.

ووصل الرئيس أوباما إلى العاصمة السعودية الرياض، التي سيلتقي فيها أيضاً يوم الخميس، باقي زعماء دول مجلس التعاون الخليجي: الكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان.

علاقات متوترة

ويخيم على العلاقات الثنائية بين البلدين، في الأسابيع الأخيرة فتور مرده بحث الكونغرس الأميركي مشروع قانون حول هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، يسمح للمحاكم الأميركية بالنظر في دعاوى قد ترفعها عائلات الضحايا ضد المملكة العربية السعودية أو مسؤولين سعوديين.

وتحذر السعودية من إقرار مشروع قانون مثل هذا. وهدد وزير خارجيتها، عادل الجبير، واشنطن بأن الرياض ستبيع أصولها المالية المقدرة بـ750 مليار دولار أميركي في الولايات المتحدة إذا مرر الكونغرس مشروع القانون.

ويعارض البيت الأبيض بدوره مشروع القانون، وألمحت الإدارة الأميركية إلى أن أوباما قد يستخدم الفيتو الرئاسي في حال تمرير الكونغرس له.

وقال الرئيس الأميركي، الإثنين، إن المشروع قد تكون له عواقب على البلاد، مثل السماح لأشخاص في بلدان أخرى بمقاضاة الولايات المتحدة.

ملفات ساخنة

ويناقش الرئيس الأميركي في زيارته الخليجية عدداً من الملفات الساخنة منها جهود مكافحة الإرهاب وملفا الصراع في سورية واليمن، إضافة إلى موضوع العلاقات السعودية الأميركية.

وسيكون الملف الإيراني بدوره مطروحاً على طاولة الرئيس الأميركي.

ولم يلق الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع طهران، صيف العام 2015، رضى الدول الخليجية، وفي مقدمتها السعودية، خصم إيران الإقليمي.

لكن هذا لم يمنع الحكومة الأميركية والدول الخليجية من تقريب وجهات النظر حول بعض النقاط بخصوص الدور الإيراني في المنطقة.

وتم الإعلان، في اليوم الأول للزيارة، عن اتفاق أميركي خليجي لتسيير دوريات مشتركة لمنع وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما نقلت رويترز عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.

* الصورة: الرئيس باراك أوباما والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: