متابعة علي قيس:
تعمل الولايات المتحدة على تعزيز دور الدول الخليجية في مكافحة تنظيم داعش، حيث أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن أهم ما تمخض عن القمة التي جمعته بقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عُقدت الخميس 21 نيسان/أبريل، في الرياض، اتفاق جميع الأطراف على تكثيف الجهود من أجل القضاء على تنظيم داعش.
وأشار في كلمة بختام القمة إلى أن بلاده ستزيد التعاون الأمني مع دول الخليج لتحسين قدراتها الدفاعية، وستقدم لها المساعدة في الحرب ضد داعش.
كما شدد الرئيس الأميركي على ضرورة زيادة دعم العراق في حربه ضد الإرهاب، ودعا الدول المجتمعة إلى المشاركة في إعادة إعماره، وأن تكون مانحة للمساعدات الإنسانية للعراق وسورية.
وفي الشأن السوري، شدد أوباما على ضرورة إلتزام جميع الأطراف بالهدنة حتى يتوصلوا إلى حل سياسي يمهّد لانتقال سلمي للسلطة.
وفي الملف اليمني، حثّ الرئيس الأميركي كل الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار حتى يتم حل الأزمة سياسياً.
عين على إيران
ولفت الرئيس أوباما إلى الدور المهم لدول الخليج العربية في الصفقة النووية التي عقدت مع إيران، مؤكداً التزام طهران بدورها في الاتفاق.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة مستمرة بمراقبة حركة التسلح الإيرانية، لافتاً إلى وجود تعاون خليجي مع أميركا بشأن منع وصول الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
وحول الأزمة السياسية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد، أوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء أعمال القمة، أن هذا الخلاف لا يعود إلى إيران أو أميركا وأن بلاده على اتصال بجميع الأطراف لحلحلة الأزمة، مضيفاً أنه يتعين على الشعب العراقي إنتخاب حكومة تستند إلى إجماع وطني.
ويأتي اجتماع القمة غداة لقاء جمع أوباما والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، طُرح خلاله إضافة إلى موضوع مكافحة التنظيمات المسلحة، ملف النزاع السوري، وملف النزاع اليمني، حيث تقود السعودية تحالفاً داعماً للحكومة اليمنية.
*الصورة: أوباما خلال مشاركته في القمة الخليجية في الرياض/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659