بقلم علي قيس:

يسود الاستقرار الحذر، الأجواء في قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين (200 كم شمال بغداد)، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت السبت، 23 نيسان/أبريل، بين حليفين بارزين في المعركة ضد داعش، وهما الحشد التركماني وقوات البيشمركة الكردية واستمرت ليومين. فيما تفرض القوات الأمنية حظر التجوال في القضاء، ما انعكس سلباً على الوضع الإنساني فيه.

وقال رئيس الجبهة التركمانية في مجلس النواب العراقي أرشد صالحي لموقع (إرفع صوتك) إن هناك قتلى وجرحى سقطوا من جميع الأطراف وبينهم مدنيون، مؤكداً "عدم الوصول إلى إحصائية دقيقة للضحايا بسبب قرار حظر التجوال المفروض في القضاء".

وحول الوضع الإنساني في القضاء، أوضح الصالحي أن هناك قطعاً للماء والكهرباء بسبب عدم تمكن العاملين في المحطات من الوصول إليها. وهذا الانقطاع أثر سلباً على جميع مفاصل الحياة في طوز خورماتو، إضافة إلى أن معظم المدنيين لا يغادرون منازلهم خوفاً من المواجهات المسلحة التي قد تنشب فجأة".

ومن المقرر أن يجتمع قادة من الحشد التركماني وقوات البيشمركة، إضافة إلى شخصيات سياسية من الطرفين الثلاثاء، لبحث مخرج لهذه الأزمة، ومداولة الملف الأمني في قضاء طوز خرماتو والاتفاق على آليات إدارته من قبل الأطراف الأمنية في القضاء.

وشدّد الصالحي "يجب على جميع الأطراف الأمنية والسياسية عقد طاولة حوار لإحتواء الأزمة، لأن الجميع سيدفع الثمن، والمستفيد الوحيد من هذه الأزمة هو داعش".

*الصورة: مقاتلون من قوات الحشد الشعبي خلال مواجهات مع تنظيم داعش في طوزخورماتو/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة: