بقلم علي قيس:
طوق آلاف المتظاهرين الثلاثاء، 26 نيسان/أبريل، جميع بوابات المنطقة الخضراء في وسط بغداد، حيث مقر رئاسة الوزراء والبرلمان العراقي، مهددين باقتحامها في حال فشل مجلس النواب بالتصويت على التشكيلة الجديدة للحكومة.
وقال عضو اللجنة التنسيقية للتظاهرات جاسم الحلفي لموقع (إرفع صوتك) إن "هذا التطويق هو الخطوة الأولى في التصعيد، وفي حال التصويت على الحكومة الجديدة سيتم إنهاء التظاهرات أما في حال عدم التصويت والتلاعب بإرادة المواطنين، سيقتحم المتظاهرون الأبواب ويطوقون البرلمان ويمنعون النواب من الخروج إلا بعد التصويت".
ولفت الحلفي إلى أن "عدد المتظاهرين تجاوز المليون هذه المرة".
وكثفت القوات الأمنية المكلفة بحماية المنطقة المحصنة من نشر أفرادها وعجلاتها المدرعة في محيط مجلس النواب وبوابات المنطقة.
وأكد محمد الدراجي، وهو أحد المعتصمين عند البوابة الثالثة للمنطقة الخضراء والمعروفة باسم (بوابة التشريع)، أنه رغم نشر قوات أمنية إضافية، "إلا أن المتظاهرين مصرون على الاقتحام في حال فشل البرلمان في تمرير الكابينة الجديدة".
وقال لموقع (إرفع صوتك) "المتظاهرون يتزايدون أكثر وأكثر عند بوابات المنطقة الخضراء. وأتوقع أن الاقتحام سيتم وفق تنسيق بين المتظاهرين والقوات الأمنية، لأن التظاهرات انطلقت سلمية وستبقى سلمية".
وحول موقف القوات الأمنية من المعتصمين، أوضح الدراجي "القوات الأمنية التي تحمي المنطقة الخضراء متعاونة مع المتظاهرين بشكل كبير، ولم تكن هناك أي مضايقات".
*الصورة: جانب من تظاهرات سابقة/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659