تحاورها ندى الوادي

"لم يبق أمامنا إلا حرق أنفسنا أو مغادرة هذه البلاد"،  هذا ما يقوله الشاب المغربي حفيظ اسليماني وهو يتحدث عن قصته الطويلة مع البطالة.

وهي القصة التي يشترك فيها حفيظ مع أكثر من 10 في المئة من سكان المغرب بحسب إحصاءات العام 2015.

كيف يتعاطى الشباب المغربي مع البطالة؟ وهل ضاقت البلاد عليهم بالفعل فأصبح لا مفر أمامهم إلا حرق أنفسهم كما فعل التونسي محمد البوعزيزي، أو الهجرة إلى الخارج كما يفعل آلاف المغاربة كل عام.

حول هذا الموضوع نستضيف في حوار مباشر في صفحة إرفع صوتك على فيسبوك الباحثة المغربية والناشطة في قضايا الشباب والمرأة حنان زلواني إدريسي عبر بث مباشر من العاصمة الأميركية واشنطن.

موعد النقاش: الخميس 28 نيسان/أبريل 2016 من الساعة الخامسة والنصف إلى السادسة والنصف بتوقيت الرباط.

من هي حنان زلواني إدريسي؟

باحثة وناشطة في مجال منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية. تعمل في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث تشرف على عمل منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية والمنح المقدمة لها من قبل الصندوق لتفعيل قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية والقيادة. 

عملت إدريسي مع أكثر من مبادرة دولية لإدارة برامج القيادة الموجهة للنساء والشباب في المنطقة العربية. عملت في المغرب مع أكثر من مؤسسة بحثية لدراسة واقع المجتمع وشاركت في عضوية جمعيات نسائية، كما ونشرت مقالاتها في عدد من الصحف الدولية والمحلية في المغرب.

مواضيع ذات صلة: