متابعة إرفع صوتك:
في زيارة مفاجئة، وصل نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إلى العراق، الخميس 28 نيسان/أبريل للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، على أمل أن يتمكن من مساعدة رئيس الوزراء حيدر العبادي ودعم الحملة العسكرية ضد داعش، في وقت تبدو البلاد غارقة في أزمة سياسية أخرى.
ويعتزم بايدن لقاء كبار المسؤولين العراقيين لحثهم على "وضع مصلحة بلادهم فوق تلك الإنقسامات الطائفية والإقليمية وبعيداً عن المصالح الشخصية" في وقت تواجه بلادهم تهديداً عسكرياً من مسلحي داعش، وأزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض أسعار النفط.
يذكر أن وزيري الدفاع آشتون كارتر، والخارجية جون كيري، قاما بزيارة العراق هذا الشهر، لتوفير دعم عسكري وسياسي للبلاد.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي بالمملكة العربية السعودية، إن المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظراءهم العراقيين أن عليهم النظر والتفكير بجدية من أجل مصلحة بلادهم في وقت يواجهون فيه خطراً جدياً يمثله داعش، وأنه "ليس الوقت المناسب الآن لطريق مسدود تمضي إليه الحكومة في ظل المهاترات والنزاعات".
إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الأميركية قطع الاتصالات بين مجاميع داعش في سورية والعراق.
وأعلن الوزير آشتون كارتر في كلمة له بالكونغرس "تمكنت القوات المحلية السورية بدعم من قوات التحالف، من استعادة بلدة شدادي، ما أدى إلى تعطيل الاتصالات بين الرقة والموصل، وبالتالي بين داعش في سورية والعراق".
*الصورة: نائب الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في لقاء سابق/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659