متابعة إلسي مِلكونيان:
قال وزير الداخلية التونسي، الهادي مجدوب، إن الوزارة تلقت معلومات عن نية فصائل تابعة لداعش في ليبيا القيام بعمليات إرهابية في تونس، وفق ما نقلته وسائل إعلام تونسية.
وأعلن الوزير التونسي خلال جلسة للأمن والدفاع التابعة للبرلمان، الأربعاء 27 نيسان/أبريل، مواصلة قوات الأمن التصدي لهذه الهجمات وما نجحت الجهود الاستخباراتية في تحقيقه في الفترة الأخيرة.
إجراءات تونسية
اتخذت تونس عدداً من الإجراءات في مواجهة الإرهاب، ذكر بعضها الوزير التونسي خلال حديثه أمام جلسة البرلمان:
- إحالة حوالي 1400 شخص إلى العدالة بسبب الاشتباه بارتباطهم بتنظيمات إرهابية.
- تفكيك 33 خلية في عدة مناطق في تونس.
- منع أكثر من 1800 شخصاً من مغادرة البلاد "للالتحاق ببؤر التوتر".
- اعتقال 140 شخصاً تورطوا في "تسفير متطرفين إلى شبكات إرهابية".
احترام حقوق الإنسان
من جهة أخرى، أصدرت منظمة "هيومن راتيس ووتش" تقريراً، الخميس 28 نيسان/أبريل، قالت فيه إن 46 منظمة حقوقية تحث السلطات التونسية على احترام حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب. يأتي هذا على خلفية إصدار قانون لمكافحة الإرهاب لعام 2015 الذي وسّع من صلاحيات قوات الأمن، لكن هذه الصلاحيات تتسبب بانتهاكات، حسب ما قاله المخرج التونسي، target="_blank">علاء الدين سليم.
وحصلت منظمات حقوقية على شهادات من سليم يقول فيها إنه قضى 33 يوماً في السجن في الفترة بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2015، حيث اتهم بنشاط إرهابي، يعلق عليه سليم بأن "لا أساس له".
وأطلقت المنظمات الحقوقية الـ 46 حملة "لا للإرهاب، نعم لحقوق الإنسان" على وسائل التواصل الاجتماعي لتؤكد أن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب لا يتعارضان. وتبنت هذا الموقف أيضاً خمس شخصيات تونسية أعربت عن تأييدها في مقطع فيديو.
الصورة: قوات تونسية خلال عملية بن قردان/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659