متابعة خالد الغالي:

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال جنود أميركيين إلى اليمن للمساعدة في عمليات طرد تنظيم القاعدة من مدينة المكلا الساحلية، 620 كم جنوب شرق العاصمة صنعاء.

وقال جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون، الجمعة، 6 أيار/مايو، أن "عددا صغيرا جدا" من الجنود أرسلوا على مدى الأسبوعين الماضيين إلى اليمن، لتقديم الدعم لجهود التحالف العربي، وخاصة للحملة العسكرية التي قادتها الإمارات العربية المتحدة والتي نجحت في طرد تنظيم القاعدة من المكلا.

وتمكن نحو 2000 جندي يمني وإماراتي من دخول المدينة، أواخر شهر نيسان/أبريل، والسيطرة على مينائها ومطارها. ولم يواجهوا مقاومة تذكر من مقاتلي التنظيم الذين كانوا يسيطرون على المدينة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون إن المساعدة الأميركية للحملة الإماراتية شملت تقديم المعلومات الاستخباراتية والاستشارات والمساعدة في التخطيط للعمليات، إضافة إلى المساعدة الطبية وإعادة التزود بالوقود في الجو، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وتقول وكالة الصحافة الصحافية إنها "المرة الأولى التي يؤكد فيها البنتاغون عودة جنود أميركيين إلى الميدان اليمني منذ مغادرة آخر القوات الأميركية في آذار/مارس 2015".

ورفض جيف ديفيز الكشف عن عدد أفراد القوات الأميركية الموجودين باليمن كما رفض أيضا التأكيد إذا ما كانوا من قوات العمليات الخاصة أم لا.

وتابع المتحدث الأميركي "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لا يزال مصدر تهديد أمني خطير للولايات المتحدة ولشركائنا بالمنطقة، ونرحب بهذا الجهد لطرد التنظيم من المكلا وإضعافه وتعطيله والقضاء عليه في اليمن".

وبالموازاة مع ذلك، تشن القوات الأميركية بانتظام غارات جوية على تنظيم القاعدة في اليمن. ووجهت منذ 23  نيسان/أبريل، حسب المتحدث باسم وزارة الدفاع، أربع  ضربات جوية خلفت مقتل 10 مقاتلين من القاعدة.

وفي آذار/مارس أدت غارة أميركية إلى مقتل أكثر من 70 من مقاتلي القاعدة في مخيم للتدريب.

*الصورة: طائرة حربية أميركية /وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: