متابعة إلسي مِلكونيان:
تتخذ تونس المزيد من التدابير الأمنية المشددة لمكافحة الإرهاب بعد ورود المزيد من التهديدات الإرهابية للبلاد.
ونقلت إذاعة "شمس أف أم" مساء الإثنين، 9 أيار/مايو، قيام وحدات أمنية تونسية بتمشيط المناطق الجبلية قرب مدينة الحمامات "على خلفية وجود تهديدات إرهابية".
كما نقلت وسائل إعلام تونسية الكشف عن "خلية تكفيرية مكونة من ستة عناصر من طلبة المعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية" في مدينة صفاقس تعمل على استجرار المزيد من الشبان في الوسط الطلابي، حسب بيان وزارة الداخلية التونسية.
وكشفت التحقيقات عن وجود أربعة عناصر آخرين في المعهد خُطط لتدريبهم، من بينهم من كان على صلة بأحد منفذي الهجمات الإرهابية في بن قردان في 7 آذار/مارس.
كما قال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية في تونس، ياسر مصباح، لإذاعة "شمس أف أم" إنّه تم منع 1877 تونسياً من المغادرة "للالتحاق ببؤر التوتر"، حسب وكالة رويترز للأنباء. ولفت إلى أن هؤلاء الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 20-30 عاماً وهم تحت المراقبة.
وكانت تقارير كثيرة قد بيّنت أن تونس تحتل رأس القائمة في عدد الشباب المنضمين للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق. وتؤكد الإحصائيات وجود أكثر من 6000 شاب تونسي يقاتلون في صفوف داعش.
وتضمن تصريح ياسر مصباح تفاصيل أخرى عن الإجراءات الأمنية التي اتبعتها السلطات لمكافحة الإرهاب خلال الربع الأول من العام الحالي وهي:
- تفكيك 33 خلية إرهابية.
- 1733 مداهمة لمناطق سكن عناصر إرهابية ومتشددة.
- إحالة 1400 شخصاً إلى العدالة بسبب اتهامهم بالتورط في أعمال إرهابية.
- اعتقال 140 شخصاً بسبب علاقاتهم بشبان توجهوا إلى مناطق نزاع.
ويؤكد مصباح أن "الحرب على الإرهاب متواصلة".
إلى ذلك، تسعى وزارة الداخلية لتأمين كافة الأنشطة في الفترة القادمة، منها زيارة كنيس الغريبة اليهودي في مدينة جربة، جنوب البلاد، في 25 و26 أيار/مايو.
*الصورة: عناصر في الجيش التونسي/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659