متابعة علي قيس:

قُتل أكثر من 80 شخصاً وجرح آخرون في ثلاثة اعتداءات منفصلة في بغداد الأربعاء، 11 أيار/مايو، تبنى أحدهما تنظيم داعش الذي يرجح أنّه نفذ الاعتداءين الآخرين كذلك.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الأول الذي استهدف بسيارة مفخخة سوق "عريبة" الشعبي في مدينة الصدر شرق بغداد في الساعة 10 صباحاً، وأدى إلى مقتل 64 شخصاً وإصابة 166 آخرين.

كما قتل نحو 17 شخصاً وأصيب 42 آخرون جراء تفجيرين انتحاريين آخرين، أحدهما على أحد مداخل مدينة الكاظمية شمالي بغداد عند الساعة الخامسة مساءً، والثاني في حي الجامعة غرب بغداد بنفس الوقت تقريباً.

وصرّح مصدر في وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "قُتل 64 شخصاً وأصيب 82 آخرين بجروح، في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب السوق".

وأضاف المصدر أن الانفجار وقع في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة بغداد، موضحاً أن من بين القتلى 12 امرأة وتسعة أطفال.

وأدى الانفجار إلى احتراق عدد من المحال التجارية القريبة من المكان، حيث تناثرت ملابس اختلطت بدماء الضحايا. وتعالت صرخات غضب أطلقها مئات من الأهالي الذين حضروا إلى موقع الانفجار لنقل ضحاياهم، وفقاً لمصور وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت الوكالة عن أحد شهود العيان واسمه أبو علي، وهو رجل في الخمسين من عمره ويملك محلاً تجارياً قرب السوق، قوله إن "شاحنة حاولت المرور من طريق قريب، لكن عناصر الشرطة رفضوا، ثم قام سائقها باتخاذ طريق آخر للمرور وبعدها وقع الانفجار".

وأضاف أن "مسؤولي الدولة في صراع على الكراسي والناس هم الضحايا".

وأشار أبو علي إلى أن "أشلاء جثث الضحايا تناثرت إلى موقع محله القريب من مكان الانفجار".

*الصورة: مخلفات التفجير في مدينة الصدر/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة: