متابعة خالد الغالي:

تجاوز عدد النازحين في العالم، بسبب الحروب 40 مليون نازح سنة 2015، وهو رقم مهول يكشف عن تحولات إنسانية عميقة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

ويطلق لفظ نازح على الذين ينتقلون داخل بلدانهم بسبب الحروب أو المجاعات أو الكوارث الطبيعية، فيما يطلق لفظ لاجئ على الذين يجتازون حدوداً دولية ويغادرون إلى بلد آخر للأسباب نفسها.

وأفاد مرصد أوضاع النزوح الداخلي، ومركزه جنيف بسويسرا، في تقريره السنوي، أن العدد الإجمالي للنازحين بلغ، عام 2015، سقف 40.8 مليون.

https://twitter.com/IDMC_Geneva/status/730277551160086529

وفي مؤشر خطير، يفوق عدد النازحين في العالم منذ أربع سنوات الرقم السابق عن السنة الفائتة. ففي سنة 2012، بلغ 20.8 مليون نازح، قبل أن يرتفع إلى 33.3 مليون في العام التالي، ثم 38 مليوناً سنة 2014، وأخيراً 40.8 مليون العام الماضي.

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي من أجل اللاجئين، يان إيغيلاند، أحد موقعي تقرير المرصد، إن "هذا هو أعلى رقم يسجل في التاريخ ويمثل ضعف عدد اللاجئين في العالم"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح المرصد أن أكثر من نصف النازحين هم من اليمن وسورية والعراق. وجاءت هذه الدول الثلاثة بالترتيب على رأس لائحة أكثر 10 دول عرفت موجات نزوح جديدة، خلال سنة 2015، بسبب الحروب وأعمال العنف.

وتلاها في القائمة كل من أوكرانيا ونيجيريا والكونغو الديموقراطية وأفغانستان وكولومبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

وذكر التقرير السنوي أن حركة النزوح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "تسارعت منذ بدء الربيع العربي في 2010 وظهور تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تم تسجيل  حوالي 4.8 مليون نازح جديد في العام 2015".

وإضافة إلى رقم 40 مليون نازح بسبب الحروب والصراعات المسلحة، فقد شهد عام 2015 أكثر من 19.2 مليون حالة نزوح جديدة بسبب الكوارث الطبيعية.

*الصورة: اللجنة الدولية للصليب الأحمر توزع مساعدات إنسانية على نازحين في قرية الرحالية، بمحافظة الأنبار العراقية/AFP PHOTO/HO/ICR

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: