متابعة إلسي مِلكونيان:
نفّذ انتحاريون هجمات استهدفت معسكراً للجيش اليمني في الأطراف الشرقية لمدينة المكلا الساحلية، مركز محافظة حضرموت شرق البلاد الخميس، 12 أيار/مايو، أسفرت عن مقتل 13 جندياً على الأقل إضافة إلى عدد من جرحى الجيش، حسب وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت رويترز عن مصدر عسكري يمني أن الانتحاريين قاموا بثلاثة تفجيرات: الأول عندما فجّر انتحاري نفسه عند مدخل معسكر الجيش في منطقة الخلف، والثاني بسيارة تفجرت في وسط المعسكر، والثالث في حضرموت، عند مقر قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج سالمين الذي أعلن فيما بعد أنه لم يصب بأذى.
وأعلن داعش على حسابات مؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن تنفيذ هجوم واحد بسيارة مفخخة قام به أحد عناصره ويدعى "حمزة المهاجر" بمنطقة خلف في مدينة المكلا.
وقعت هذه التفجيرات قبيل زيارة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر ومجموعة من الوزراء لمدينة المكلا التي تم استعادتها، في 24 نيسان/أبريل، من قبضة القاعدة التي سيطرت عليها قرابة عام.
التطورات في الكويت
وقعت هذه الهجمات الانتحارية بعد لقاءات مباشرة في الكويت، كان ثالثها الأربعاء، 11 أيار/مايو، منذ انطلاقها، في 21 نيسان/ أبريل، بين وفدي الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة .
وقد نتج عن المشاورات اتفاق الجانبين حول مجموعة من النقاط تتعلق بالجوانب السياسية والأمنية المتعلقة بآليات الانسحاب من المدن وشؤون الأسرى والمعتقلين.
وجاء في بيان المبعوث الخاص اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن لجنة الأسرى والمعتقلين ناقشت "مقترح الإفراج عن 50 في المئة من كافة الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف قبل حلول شهر رمضان المبارك. وتطرق النقاش إلى الآليات اللازمة لتنفيذ ذلك ومعايير اختيار القوائم الأولية. واتفقت الأطراف على بلورة مقترحات في هذا الشأن".
إلى جانب ذلك، لم يذكر المبعوث إن كانت هذه اللجان فد حققت تقدماً في بقية الأمور التي ستؤدي إلى حل النزاع المستمر في اليمن لأكثر من عام.
*الصورة: مخلفات تفجير انتحاري سابق في المكلا/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659