متابعة خالد الغالي:
قُتل 19 مدنياً على الأقل الخميس، 12 أيار/مايو، جراء اقتحام جبهة النصرة وفصائل متحالفة معها لقرية الزارة في ريف حماة الجنوبي.
وأوضح بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى ست نساء تعرضن لإطلاق النار خلال الهجوم على القرية التي يسكنها أفراد من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
https://twitter.com/syriahr/status/731046351413350400وقال المرصد، نقلاً عن مصادر وصفها بالموثوقة، إن القتلى هم مدنيون من عائلات المسلحين الموالين للنظام السوري، موضحاً أن عمليات القتل تمّت أثناء اقتحام البيوت وليس عبر عمليات إعدام في الساحات.
والفصائل المنفذة للهجوم هي جبهة النصرة، جناح تنظيم القاعدة في سورية، وحركة أحرار الشام وفيلق حمص وكتائب أهل السنة وأجناد حمص، حسب البيان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن 16 مقاتلاً سقطوا خلال المعارك التي أدت إلى السيطرة على القرية، ثمانية منهم من الفصائل الموالية للنظام وثمانية من الفصائل المهاجمة.
وأكد عبد الرحمن أيضاً أن العديد من المدنيين تعرضوا للخطف، دون أن يورد تفاصيل أكثر.
ووصفت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، ما حدث في قرية الزارة بالمجزرة. وقالت "أقدم إرهابيون فجر اليوم على ارتكاب مجزرة بحق أهالي بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي".
ونقلت عن مصدر في الشرطة قوله إن "مجموعات إرهابية مسلحة تسللت إلى بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي وقام أفرادها بارتكاب مجزرة بحق الأهالي واختطاف عدد من الأطفال والنساء".
ونقلت أيضاً تنديد الحكومة السورية التي وصفت عمليات القتل بأنها "جريمة وحشية بحق العالم أجمع".
*الصورة: مقاتلان في صفوف الفصائل الإسلامية المسلحة في سورية/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659