بقلم خالد الغالي:

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء، 17 أيار/مايو، أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً قضائياً، بعد ظهور طفلين يعتقد أنهما فرنسيان في شريط دعائي لتنظيم داعش.

ويظهر الطفلان، في نهاية الشريط، وهما يقومان بإعدام سجينين رمياً بالرصاص.

وأوضحت الوكالة الفرنسية أنه "عهد بالتحقيق، الذي فتح الأحد، بتهمة الإشادة بالإرهاب، والقتل في إطار عصابة منظمة، وتشكيل جمعية أشرار مرتبطة بعمل إرهابي، إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي وإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية".

ونقلت الوكالة عن مصدر قريب من التحقيق أنه لم يتم التعرف على هوية الطفلين أو التأكد من جنسيتهما الحقيقية.

وقدم شريط داعش، ومدته 14 دقيقة، الطفلين على أنهما ابنا مقاتل فرنسي اسمه "أبو دجانة الفرنسي" اعتنق الإسلام والتحق بداعش حاملاً عائلته، قبل أن يقتل في محافظة حلب في معارك مع الجيش السوري.

ويظهر في الشريط، الذي حمل عنوان "طريق الآباء"، الطفلان وهما يتلقيان دروساً في الرياضيات بإحدى القاعات، ثم يجريان تدريبات على الأسلحة.

وفي مشاهد أخرى، يظهر الطفل الأكبر الذي أطلق عليه لقب "أبي مصعب" في جبهة القتال مع مقاتلي داعش، كما يظهر وهو يجري تدريباً على الرمي تجاه أهداف تحمل صور عدد من الرؤساء وزعماء الدول، بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وهدد الطفل "أبو مصعب" فرنسا بتنفيذ هجمات انتحارية على أراضيها.

وفي نهاية الشريط، يقوم الطفلان بإعدام سجينين قدمهما تنظيم داعش على أنهما جندي سوري و "جاسوس" لدى جيش النظام.

*الصورة مأخوذة من فيديو "طريق الآباء"

 يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: