متابعة علي قيس:

قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، إن خطط تحرير الفلوجة اكتملت، مناشداً الأهالي باستخدام الممرات الآمنة التي ستوفرها القوات العراقية للأهالي، حال بدء العمليات.

وأضاف العميد يحيى رسول في حديثه لموقع (إرفع صوتك) متوجهاً برسالة إلى أهالي الفلوجة جاء فيها "من خلال هذا المكان، أطالب المواطنين المتواجدين في مدينة الفلوجة بضرورة ترك منازلهم والتوجه إلى الممرات الآمنة. وسيجدون القوات المسلحة من الجيش العراقي مهيأة لاستقبالهم ونقلهم إلى مناطق آمنة هيأت مسبقاً وجهزت فيها كل مستلزمات تقديم الدعم الطبي والإنساني. جميع خطط تحرير الفلوجة اكتملت.. ما هي إلا أيام قليلة وستنطلق عمليات التحرير، ولن نتوقف إلا بعد تحريرها بشكل كامل".

وكان المتحدث باسم قوات التحالف، ستيف وارن، قد أشار إلى محاولة القوات العراقية، فتح ممرات آمنة خلال فترات سابقة لمساعدة الأهالي على مغادرة المدينة إلا أن تنظيم داعش نشر قناصين لقتل كل من يحاول مغادرة المدينة.

الأزمة السياسية كانت لها ظلال استغلها داعش

وحول الهجمات الأخيرة التي استهدف العاصمة العراقية بغداد، يرى ضباط استخبارات أميركيون أن تنظيم داعش حاول من خلالها إثبات عدم تأثر "قدرته الهجومية"، بعد تراجع سيطرته في بعض المناطق، شمال وغرب العراق.

العميد يحيى رسول، أكد بدوره أن "الخسائر التي مني بها تنظيم داعش دفع به إلى هذا الأسلوب في التفجيرات لتحقيق نصر إعلامي لا أكثر".

وأضاف في الوقت نفسه أن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد ساعدت في شن الهجمات داخل بغداد "الأزمة السياسية كانت ظلال حاول تنظيم داعش استغلالها، وكانت المعلومات الاستخبارية التي وردت إلى قيادة العمليات المشتركة وجميع صنوف الأجهزة الأمنية تؤكد وجود نوايا للتنظيم الإرهابي لاستغلال الأزمة السياسية التي يمر بها العراق".

وتابع رسول في حديثه لموقع (إرفع صوتك) "هي محاولة لزعزعة الأمن وتشتيت جهد القوات الأمنية العراقية من جبهات القتال إلى العاصمة، لكن نحن كقوات مسلحة عراقية لدينا الاستحضارات والاستعدادات لمواجهة هذه النوايا".

ويقول باتريك سكينر، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وعضو "مجموعة صوفان الاستشارية" إن "التنظيم يستهدف بغداد لأنّه في موقف دفاعي وبإمكانه أن يطعن الحكومة (العراقية) في العاصمة".

وتنقل عنه وكالة الصحافة الفرنسية، قوله "ما زالوا يستعملون القنابل لتنفيذ الهجمات، لكن من الواضح أن هناك من يصنع الأحزمة الناسفة ويفخخ السيارات في بغداد، ما يؤدي إلى تزايد وقوع المجازر".

*الصورة: موقع هجوم سابق في أبو غريب/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة: