متابعة خالد الغالي:

شهد الوضع السوري تطورات متلاحقة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة، 20 أيار/مايو، رفضها مقترحاً روسياً بشن ضربات عسكرية مشتركة في سورية، فيما توعد حزب الله اللبناني بتعزيز قواته على الأراضي السورية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز "لا نتعاون ولا ننسق مع الروس" فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في هذا البلد، وفق ما نقله موقع قناة الحرة.

وتابع المتحدث موضحا أن واشنطن وموسكو ليس لهما نفس الأهداف في العمليات العسكرية التي يخوضانها في سورية.

وقال "العمليات الروسية تقضي بدعم وإسناد نظام الأسد، في حين أننا نركز فقط على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت الوكالة نفسها عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي قوله "ليس هناك اتفاق لتوجيه ضربات مشتركة مع روسيا في سورية".

وكان  وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أعلن، الجمعة، أن موسكو تعرض على واشنطن شن ضربات عسكرية مشتركة ضد "جماعات إرهابية" في سورية، ابتداء من الـ25  من أيار/مايو.

وستستهدف هذه العمليات العسكرية، حسب موسكو، "جماعات إرهابية" من بينها تنظيم داعش، وجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية.

حزب الله يتوعد

وفي الشأن السوري أيضا، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن تنظيمه سيعزز من وجوده العسكري على الأراضي السورية.

وجاء تصريح نصر الله في احتفالية أقامها الحزب بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال القائد العسكري في حزب الله، مصطفى بدر الدين، في انفجار استهدف أحد المراكز التابعة للحزب قرب مطار دمشق.

وقال نصرالله "هذه الدماء الزكية ستدفعنا الى حضور أكبر وأقوى في سورية"، مضيفاً "نحن باقون في سورية، وسيذهب قادة أكثر إلى سورية من العدد الذي كان موجوداً في السابق"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

واتهم حزب الله ما وصفها بـ"جماعات تكفيرية" بالوقوف وراء مقتل قائده العسكري.

*الصورة: طائرات عسكرية روسية على الأراضي السورية/ وكالة الصحافة الفرنسية

 يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: