متابعة علي قيس:

بعد استعدادات عسكرية كبيرة، انطلقت في الساعات الأولى من فجر الإثنين، 23 أيار/مايو، عملية تحرير مدينة الفلوجة شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم داعش.

وشارك في العملية التي سميت "كسر الإرهاب" نحو 20 ألف مقاتل ضمن الجيش العراقي والشرطة الإتحادية وفصائل الحشد الشعبي، بغطاء جوي من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأفادت مصادر أمنية أن "العمليات الميدانية على الأرض، أدت إلى قتل العشرات من عناصر داعش، بينهم قياديون، بعد ساعات من انطلاق العملية".

وفي مشاركة مع برنامج "شنو رأيك" الذي يبث عبر "راديو سوا"، أكّد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى الزبيدي أن "العمليات تجري بشكل دقيق وتحقق تقدماً ملموساً".

وتابع "من خلال شاشات المراقبة في غرفة العمليات، رصدنا ضربات موجعة لأماكن تواجد مسلحي داعش نفذتها الطائرات والمدفعية"، مضيفاً "كما رصدنا هروباً جماعياً لمقاتلي داعش خصوصاً في الخطوط الدفاعية".

وحول موقف المدنيين، أوضح الزبيدي أن القوات الأمنية فتحت ممرات آمنة لإستقبال أهالي المدينة، مؤكداًَ تمكّن عدد من المواطنين من الوصول إلى القطعات وتم نقلهم إلى مخيمات أقيمت في محيط المدينة".

وأشار إلى أن "القوات الأمنية لديها معلومات وهي تراقب، وحسب متطلبات المعركة بالإمكان فتح ممرات أخرى".

في سياق متصل قال رئيس الوزراء حيدر العبادي في سلسلة رسائل عبر مواقع التواصل الإجتماعي "نبدأ عملية تحرير الفلوجة، دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير وليس أمام داعش إلا الفرار".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن "القوات الخاصة والجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر ستشارك في عملية تحرير الفلوجة".

*الصورة: قوات عراقية قرب الفلوجة/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: