متابعة علي قيس:

بدأت القوات الأمنية فجر الإثنين، 30 أيار/مايو، عملية اقتحام مدينة الفلوجة من ثلاثة محاور، وهي المرحلة الثالثة لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم داعش، والتي أعلن انطلاقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أثناء حضوره جلسة البرلمان قبل يوم واحد.

وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات تحرير الفلوجة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة بدأت عند الساعة الرابعة (فجراً)، بغطاء من طيران التحالف الدولي، اقتحام مدينة الفلوجة من ثلاثة محاور"، مشيراً إلى "وجود مقاومة من قبل عناصر التنظيم".

فيما أكد المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب صباح النعمان للوكالة انطلاق العملية. وقال "بدأنا عملياتنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم لاقتحام الفلوجة".

في هذه الأثناء، تمكنت بضع مئات فقط من العائلات التي تسكن أطراف الفلوجة من الفرار من المدينة قبل بدء العملية العسكرية، فيما يقدر عدد السكان العالقين داخل الفلوجة حالياً بنحو خمسين ألف شخص، مما يثير مخاوف من أن يستخدمهم التنظيم دروعاً بشرية.

وقال ناصر موفلاحي مدير مجلس اللاجئين النرويجي في العراق "نتوقع موجات أكبر من النزوح مع (تزايد) ضراوة القتال"، مضيفاً أن "مواردنا في المخيم (يدار من قبل مجلس اللاجئين النروجي ) مضغوطة جداً وقد لا تكفي لتوفير المياه الصالحة للشرب بما يغطي حاجة الجميع".

*الصورة: قوات عراقية في تقدمها تجاه الفلوجة/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: