بقلم حسن عبّاس:
أعلنت النائبة العراقية الأيزيدية فيان دخيل الثلاثاء، 31 أيار/مايو، عن تحرير فتاتين أيزيديتين كان يحتجزهما تنظيم داعش في الفلوجة.
وفي بيان أرسلته إلى وسائل إعلامية عراقية، قالت دخيل "أتقدم بالشكر الكبير إلى كل من القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر التي تمكنت من تحرير فتاتين أيزيديتين من الفلوجة، وإيصالهما بأمان".
وعلى حسابها على تويتر كتبت "شكراً للجيش العراقي ولـ(وزير الدفاع العراقي) خالد العبيدي على إنقاذهم البارحة امرأتين أيزيديتين كانتا مختطفتين في الفلوجة. وصلواتي لإنقاذ الباقين".
https://twitter.com/VianDakhil/status/737561487955218432من جانب آخر، أعلن رئيس مجلس ناحية العامرية التابعة لقضاء الفلوجة شاكر العيساوي أن "قوة من حشد عشائر البو عيسى تمكنت من اقتحام أحد أوكار تنظيم داعش الإجرامي في منطقة قرى زوبع، جنوب شرق مدينة الفلوجة، وتحرير امرأتين أيزيديتين".
وأضاف أن "قوة أمنية نقلت المحررتين إلى الجهات الأمنية في بغداد تحت إشراف مباشر من قبل وزارة الأمن الوطني"، لافتاً إلى أن الحكومة المحلية في عامرية الفلوجة اتصلت بالنائبة دخيل وأبلغتها بتفاصيل عن هوية المحررتين.
وأشار إلى أن "المرأتين كانتا من ضمن النساء الأيزيديات اللواتي اختطفهن التنظيم في قضاء سنجار ونقلهن إلى عدد من مناطق سيطرته ومنها الفلوجة".
أما قائد عمليات الأنبار إسماعيل المحلاوي، فقد قال إن "قطعات الفرقة الثامنة من الجيش" هي التي حرّرت الأيزيديتين.
وكان مكتب شؤون المختطفين الأيزيديين في محافظة دهوك قد وجّه نداءً إلى السلطات العراقية دعاها فيه إلى حماية حياة عشرات الأيزيديات المختطفات في الفلوجة، معرباً عن مخاوفه من تعرضهن للقتل بسبب المعارك.
وكانت النائبة دخيل قد اعترضت على عدم إيلاء حياة الأسيرات الأيزيديات في الفلوجة الأهمية الكافية.
وقالت "يبدو أن الأمم المتحدة معنية فقط بالنازحين من الفلوجة وغير معنية بحياة 2000 امرأة وفتاة أيزيديات يقبعنَ في سجون داعش في الفلوجة".
https://twitter.com/VianDakhil/status/737554484482560000وقد تكون النائبة قصدت القول 200 لا 2000. فبحسب مسؤول مكتب شؤون المختطفين الأيزيديين حسين القائدي، هنالك نحو 200 سيدة وفتاة أيزيديات تحت قبضة داعش في الفلوجة.
وكان داعش قد اختطف أكثر من خمسة آلاف أيزيدي أغلبهم من النساء والأطفال، أثناء هجومه على منطقة سنجار في شمال غرب العراق خلال صيف عام 2014.
ومنذ ذلك الوقت، تحرّر أكثر من ألفي أيزيدي، فيما يبقى مصير الباقين مجهولاً.
وفي وقت سابق، أعلنت دخيل أن قوات الأمن العراقية أوقفت عنصراً في داعش كان يتعامل مع الفتيات الأيزيديات كعبيد.
https://twitter.com/VianDakhil/status/737273920487841797*الصورة: معاناة أيزيديات العراق… فصول قاسية لم تنتهِ بعد/عن وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659