متابعة علي قيس:

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، 31 أيار/مايو، أن 23 مدنياً على الاقل قتلوا، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، وأصيب العشرات بجروح، جراء غارات روسية مكثفة استهدفت ليلاً مدينة إدلب في شمال غرب سورية، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن "سرباً من الطائرات نفذ الغارات في وقت واحد على مناطق عدة في المدينة".

وأضاف أن الطائرات الروسية عادة ما تخرج أسرابا من القاعدة العسكرية في مطار حميميم في اللاذقية لتقصف أهدافها، بينما تحلق الطائرات السورية منفردة.

وأشار عبد الرحمن إلى أن "هذا القصف الجوي هو الأعنف على المدينة منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية، في 27 شباط/فبراير الماضي".

ووفقاً لرئيس المرصد السوري، فإن "مدينة إدلب (التي تسيطر عليها جبهة النصرة إحدى فصائل جيش الفتح) تشهد هدوءاً نسبياً في ظل غارات متقطعة منذ بدء الهدنة"، رغم استثناء الاتفاق الذي توصل إليه تفاهم روسي أميركي وبرعاية الأمم المتحدة للمناطق التي تقع تحت سيطرة النصرة وتنظيم داعش.

في المقابل نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف مدينة إدلب.

وقال المتحدث العسكري الروسي إيغور كوناشينكوف الثلاثاء إن "الطيران الروسي لم يقم بأي عمليات عسكرية وعلى وجه الخصوص في محافظة إدلب".

*الصورة: إسعاف المصابين في الغارات على إدلب/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: