متابعة إلسي مِلكونيان:
أثار قرار السلطات البحرينية الإفراج عن الناشطة زينب الخواجة الثلاثاء، 31 أيار/مايو، موجة من ردود الفعل وذلك بعد حكم صادر عن محكمة بحرينية "مراعاة لحالتها الإنسانية وحفاظاً على طفلها"، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وأعلنت شقيقتها مريم الخواجة على حسابها على تويتر، أنه قد أفرج عنها فعلاً مع طفلها وهي في طريقها إلى منزلها:
https://twitter.com/MARYAMALKHAWAJA/status/737740915469651968وغرد عضو البرلمان البريطاني توبياس إلوود مرحباً بإطلاق سراح الناشطة مراعاة لحالة إنسانية:
https://twitter.com/Tobias_Ellwood/status/737914510812581888خلفية الاعتقال
وكانت الخواجة، التي تحمل الجنسية الدانماركية أيضاً، قد حكم عليها بالحبس يوم 14 مارس/آذار 2016، لمدة تتجاوز ثلاثة أعوام عن تهم مختلفة تتعلق بقيامها بأفعال اعتبرت مسيئة للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وذلك عندما مزّقت صورته، وتهمة تتعلق بالإساءة إلى ضابط شرطة، حسب مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وكانت الخواجة قد اختارت أن يبقى معها طفلها، هادي، البالغ من العمر 17 شهراً، خلال فترة سجنها. إلا أنها أبلغت أسرتها بأنها "تعاني من الإنفلونزا ولم تعد قادرة على رعاية ابنها" وهي "تخشى أن يصاب بمرضها".
اعتقلت الخواجة عدة مرات منذ الاحتجاجات التي قامت في البحرين في 2011 حين طالب مواطنو البحرين الشيعة بإصلاحات ومشاركة أوسع في الحكم.
عرفت الخواجة بمواقفها المدافعة عن حقوق الإنسان وأوضاع البحرين باللغة الإنكليزية من خلال تغريداتها على التويتر تحت اسم مستعار وهو "العربية الغاضبة".
فازت بلقب "الخليجية الأكثر تأثيراً" في العام 2015، وذلك في استطلاع أجراه موقع قناة الحرة.
*الصورة: الناشطة البحرينية زينب الخواجة/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659