متابعة علي قيس:
أكثر من 20 ألف طفل محاصرون داخل مدينة الفلوجة التي تشهد عمليات عسكرية تنفذها القوات العراقية لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم داعش، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الأربعاء، 1 حزيران/يونيو.
وكشف ممثل المنظمة في العراق، بيتر هوكينز، في بيان أنّه "وفقاً لتقديرات اليونيسف، هناك ما لا يقل عن 20 ألف طفل محاصرين داخل المدينة".
وقال هوكينز إن "الأطفال يتعرضون لخطر التجنيد القسري وضغوط أمنية مشددة إضافة للعزل عن عائلاتهم"، مضيفاً أن "الأطفال المجندين يجدون أنفسهم مرغمين على حمل السلاح والقتال في حرب الكبار وحياتهم ومستقبلهم في خطر".
وجددت منظمة اليونيسف دعوتها لإنشاء ممرات آمنة تسمح بـخروج المدنيين من أهالي الفلوجة.
العالقون يعيشون ظروفا قاسية
في هذا السياق أشار بعض المواطنين الذين تمكنوا من الفرار من الفلوجة بعد انطلاق العمليات العسكرية، في 23 أيار/مايو الماضي، إلى أن الأهالي العالقين في المدينة يعانون جراء نقص الغذاء ومياه الشرب.
فيما أكد آخرون لا يزالون عالقون في المدينة عبر اتصالات هاتفية أن ظروف الحياة قاسية جداً فيما يسكن بضع مئات من العائلات التي استطاعت الهرب من قبضة عناصر التنظيم في مخيمات على أطراف الفلوجة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها الشديد على مصير المدنيين الذين يستخدمهم داعش كدروع بشرية في معركته للدفاع عن أحد معاقله الرئيسية.
*الصورة: أطفال عراقيون نازحون/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659